قناة جنوب المتوسط

نوفمبر 15, 2024

الأخبار
  • إنهاء مهام رئيس مدير عام شركتين لأنبوب الغاز العابر للبلاد التونسية

  • بعد تحجير السفر عليه.. رجل أعمال يطلب الصلح الجزائي

  • لجنة وزارية مشتركة لضبط برنامج تدخّل خاص برياض الأطفال البلديّة

  • قبل العودة المدرسية: الترفيع في مساعدات أبناء العائلات المعوزة

  • انتدابات وتسوية وضعيات.. وترفيع في أجور المدرسين النواب

  • القيروان: قتيل وخمسة جرحى في اصطدام شاحنة بسيارة

  • الجلسة العامة العادية لجامعة كرة القدم: المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للمواسم الثلاثة الأخيرة

  • رواندا والكاميرون تتخذان إجراءات عاجلة خوفا من سيناريو الغابون

قوات موالية لأوكرانيا استخدمت مركبات أميركية خلال توغلها في بيلغورود

كشفت صور ومقاطع فيديو، تحققت منها صحيفة «نيويورك تايمز»، أن المقاتلين المُوالين لأوكرانيا استخدموا، على الأقل، 3 عربات مدرَّعة أميركية الصنع، خلال التوغل إلى منطقة بيلغورود الروسية، يوم الاثنين.

وأظهرت أدلة بصرية إضافية أن القوات الروسية استولت على ما لا يقل عن اثنتين من تلك المركبات. وليس من الواضح كيف أن الوحدات المُوالية لأوكرانيا، التي تقف وراء التوغل، والتي تتكون في الغالب من الروس المناهضين للرئيس فلاديمير بوتين، قد امتلكت المركبات – المعروفة عموماً باسم «MRAPs».

كما أن الظروف التي أدّت إلى استيلاء الروس على هذه المركبات غير معروفة، لكن مجموعات مُوالية لموسكو بدأت نشر صور للمُعدات، مساء الاثنين، عبر تطبيق «تلغرام»، بعد ساعات من بدء التوغل.

وحدَّدت «نيويورك تايمز» المركبات التي تحمل علامات معينة، عندما كانت داخل أوكرانيا، ومرة أخرى بعد أن كانت في أيدي القوات الروسية.

جرى تصنيع «MRAPs»، لأول مرة، لدعم القوات الأميركية في العراق وأفغانستان، وقدَّمت الولايات المتحدة عدة مئات منها إلى الجيش الأوكراني.

في حين أن عدداً من الدول اشترت واستخدمت المركبات، فإن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة المعروفة بإرسالها إلى أوكرانيا، على وجه التحديد.

وفي إحدى الصور المنشورة لمركبة «MRAP»، التي جرى الاستيلاء عليها، يقف جندي روسي بجوار مركبة، عليها علامة مميزة مطلية باللون الأبيض – سهم يشير إلى الأعلى. شُوهدت مركبة تحمل هذه العلامة، في مقطع فيديو للقوات المُهاجمة على بُعد حوالي 5 أميال من الحدود، قبل ساعات فقط من توغلهم في روسيا.

وتُظهر صورة لمركبة أخرى استولت عليها روسيا، ونُشرت لأول مرة على الإنترنت، خلال الـ24 ساعة الماضية، وتتضمن تفاصيل – علامة بيضاء – كانت على عدد من المركبات الأخرى التي ظهرت في الصور المنشورة للهجوم داخل روسيا.

وظهرت أيضاً مركبة ثالثة بعلامات مشابهة في مقطع فيديو قصير يُظهر جندياً موالياً لأوكرانيا في قرية غلوتوفو، على بُعد حوالي ميلين من الأراضي الروسية.

من جهته، قال مسؤول أميركي إن الحكومة اطلعت على تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي تفيد بأن هذه المركبات استُخدمت في التوغل، وتُواصل التدقيق فيها؛ لتحديد ما إذا كانت صحيحة.

أوضح ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية: «سأقول إننا متشككون، في الوقت الحالي، في صحة هذه التقارير». وكرَّر أن الولايات المتحدة «لم تشجِّع أو تمكِّن الضربات داخل روسيا، وقد أوضحنا ذلك».

وأضاف: «لكن، كما قلنا أيضاً، الأمر متروك لأوكرانيا، لتقرر كيفية إدارة هذه الحرب».

قد يؤدي استخدام المُعدات العسكرية الأميركية على الأراضي الروسية إلى توتر في العلاقات بين أوكرانيا والولايات المتحدة، التي منحت كييف عشرات المليارات من الدولارات مساعدات عسكرية، بشرط ألا يجري استخدامها لمهاجمة روسيا داخل حدودها.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو عشرات المقاتلين المُوالين لأوكرانيا يستخدمون المركبات أثناء عبورهم الحدود الروسية إلى قرية كوزينكا، صباح الاثنين. ولم يتضح دور الجيش الأوكراني في العملية.

وأعلنت روسيا، أمس الثلاثاء، أن قواتها المسلَّحة «سحقت»، بواسطة الطيران والمدفعية، المجموعة التي هاجمت، الاثنين، منطقة بيلغورود الروسية الحدودية، في أخطر توغل في الأراضي الروسية منذ بدء غزو موسكو لأوكرانيا.

الاثنين، دخل مقاتلون روسيا من أوكرانيا، وهاجموا عدة بلدات في منطقة بيلغورود التي تعرضت أيضاً لقصف بالمدفعية وهجمات بمسيّرات دفعت السكان إلى الفرار.

وعبّر «الكرملين» عن «قلق عميق»، بعد هذا التوغل، داعياً إلى «بذل مزيد من الجهود»؛ لمنع عمليات التوغل، التي ازدادت، خلال الأشهر الماضية، وأثارت تساؤلات حول صلابة الدفاعات الروسية، في وقت تقول كييف إنها تحضِّر لهجوم واسع النطاق.

 

 

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *