أعلن رئيس الجمهورية قيس سعيّد، في كلمة اختتام القمة الفرنكوفونية، عن قبول وإعتماد “إعلان جربة” وحلول الأزمات وتدعيم السلام في الفضاء الفرنكوفوني، والاعلان المتعلق باللغة الفرنسية والتنويع اللغوي في الدول الأعضاء والإطار الاستراتيجي للفرنكوفونية من 2023 إلى غاية 2030 والقرار المتعلق بقبول عضوية دول جديدة في المنظمة او تعديل عضويتها ومخرجات الموائد المستديرة.
وعبّر رئيس الجمهورية عن سعادته لقبول واعتماد هذه القرارات من جزيرة جربة والذين سيمثلون القاسم المشترك لعمل المنظمة في السنوات المقبلة.
كما أعلن انه سيتم تقديم وثيقة مخرجات قمة الفرنكوفونية في جربة غدًا على أقصى تقدير مع إمكانية تقديم الملاحظات بخصوصها لدى الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية.
وأكد ؤئيس الدولة ان الالتزامات الواردة في النصوص المرجعية الصادرة عن القمة الفرنكوفونية تهم رهانات حاسمة في مستقبل المجموعة الفرنكوفونية والشباب في سياق الأزمات.
دعا سعيّد الى اعتماد إجراءات ملموسة تتبع الالتزامات الواردة في النصوص الصادرة عن القمة الفرنكوفونية الثامنة عشرة، التي احتضنتها جزيرة جربة يومي 19 و20 نوفمبر 2022.