أفاد رئيس مصلحة الطب المدرسي بالادارة الجهوية للصحة لمجد لكبير بانه تم تسجيل 95 حالة اصابة بفيروس “كورونا” في الوسط المدرسي بين تلاميذ واطارات تربوية وعاملين، وذلك منذ بداية السنة الدراسية الحالية والى حدود شهر جانفي الجاري
وأشار المصدر ذاته الى ان هذا العدد يعتبر ضئيلا جدا مقارنة بنفس الفترة من السنة الدارسية الماضية التي تم خلالها تسجيل 502 حالات وهو ما يؤكد ان الوضع الوبائي الحالي بالوسط المدرسي “مطمئن نسبيا” الا ان ذلك يقتضي مزيدا من الحذر لمنع انتشار الفيروس مجددا بالمؤسسات التربوية
وأضاف في ذات السياق ان العدد الجملي للمعنيين والمسجلين في التلاقيح بمختلف المؤسسات التربوية ممن تتراوح اعمارهم بين 15 و17 سنة يبلغ 7595 تلميذا وتلميذة تم تلقيح 4364 منهم منذ انطلاقة السنة الدراسية الى جانب 1004 تلاميذ تلقوا التطعيم خلال اليوم المفتوح الذي تم تنظيمه في الصائفة الماضية وهو ما يجعل نسبة الملقحين الى حد الان تقارب 75 في المائة من التلاميذ المعنيين.
ودعا المصدر ذاته الأولياء الى مزيد الاقبال على تلقيح ابنائهم خاصة وان الاجراءات الوقائية الجديدة تمكن الاطفال من تلقي التلاقيح منذ سن ال12 سنة بموافقة الولي، مشيرا الى ان المتحور الجديد لفيروس كورونا “امكرون” سريع الانتشار في صفوف التلاميذ
كما اكد ان دور مصلحة الطب المدرسي تلعب الى جانب مساهمتها في عملية التلقيح دورا تثقيفيا توعويا يعمل على مزيد حث التلاميذ على التقيد بالبروتوكولات الصحية وخاصة منها لبس الكمامة والغسل المتكرر للايدي مع تهوئة قاعات التدريس بين الحصص الدراسية.