عقدت ستة فصائل فلسطينية في قطاع غزة، اليوم الخميس، اجتماعاً لمناقشة مختلف القضايا السياسية والوطنية، في ظل الاعتداءات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بشكل عام، ومدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك بشكل خاص.
وقال بيان موقع من الفصائل الستة وهي حركة حماس، حركة الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية، حركة المبادرة الوطنية، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة، منظمة الصاعقة الفلسطينية إن :” اجتماعاً مهماً عقد في مدينة غزة بدعوة من حركة حماس، ناقشت فيه مختلف القضايا السياسية والوطنية، في ظل الاعتداءات التي يتعرض له شعبنا الفلسطيني بشكل عام، ومدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك بشكل خاص، حيث تتزايد الانتهاكات والاقتحامات الخطيرة، وكذلك ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال”.
ودعت الفصائل الشعب الفلسطيني في كل الساحات إلى أوسع حراك شعبي وجماهيري نصرة للقدس والمسجد الأقصى المبارك، خاصة أهالي الداخل الفلسطيني المحتل، والقدس، والضفة الغربية.
ودعت الفصائل إلى التحرك على نطاق واسع للاشتباك الشعبي مع الاحتلال في كافة نقاط التماس، بما في ذلك قطع طرق المستوطنين والاشتباك معهم في كل مكان.
كما دعت الفلسطينيين في الشتات إلى التحرك عبر وقفات واعتصامات مناصرة للقدس والأقصى، خاصة أمام سفارات الاحتلال رفضاً لممارسات الاحتلال ومستوطنيه.
وأكدت أن غزة ستواصل دورها الوطني والطليعي في الدفاع عن شعبنا وحقوقه ومقدساته جنباً إلى جنب مع كل شعبنا وقواه في كل مكان.
وأكد المجتمعون مجدداً رفضهم للاعتقالات السياسية، وملاحقة المقاومين، محذرين من تداعيات هذا الأمر على النسيج الوطني والسلم الأهلي والمجتمعي .
وأثنى المجتمعون على الجهود الجزائرية المقدرة لإنجاز الوحدة الفلسطينية، وترتيب البيت الفلسطيني، التي تأتي منسجمة مع الجهود المصرية المتواصلة، مشيدين بالروح الوطنية والقومية التي تتمتع بها الجزائر قيادة وشعباً، وحرصها على حماية القضية الفلسطينية.
وعبرت الفصائل عن دعمها الكامل للجهود الجزائرية واستعدادها لبذل كل جهد لإنجاحها، مع التأكيد على أن إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وإصلاحها يمثل المدخل الصحيح والمهم لترتيب البيت الفلسطيني خاصة تشكيل مجلس وطني توحيدي جديد، وقيادة موحدة تقود نضاله حتى تحقيق استقلاله على كامل ترابه الوطني.
Tweet