افاد نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات محمد نوفل فريخة، اليوم الإثنين، ان “الأولوية حاليا للانتخابات المحلية لارتباطها بتركيز مجلس نواب الشعب ثم تليها الانتخابات البلدية”.
واكد ان “القرار النهائي يبقى لرئاسة الجمهورية”، مضيفا أن الهيئة مستعدة لأي تاريخ من الجانب التقني، وفق تعبيره.
وأشار فريخة إلى وجود نقاش متواصل بين مؤسسة رئاسة الجمهورية والهيئة، مجددا التأكيد ان التواريخ والأولويات تحددها الرئاسة.
هذا وأقر، فريخة أنه ووفقا للفصل 84 من الدستور فانه وبعد تركيز مجلس نواب الشعب تكون الانتخابات المحلية الخاصة بمجالس الأقاليم والجهات هي الاولى قبل البلدية.
واكد فريخة أنه لا يمكن إجراء الانتخابات المحلية والبلدية بالتزامن تفاديا للخلط بين المفاهيم لدى المواطن.
هذا وأقر فريخة انه بالامكان إجراء الإنتخابات المحلية والبلدية خلال العام الجاري (2023) إذا صدرت الأوامر، وفق تعبيره.