تنظم كل من غرفة التجارة التونسية السويدية وسفارة مملكة السويد والصندوق العالمي للطبيعة بشمال افريقيا، بالشراكة مع وزارة البيئة، يوم الثلاثاء المقبل (13 جوان 2023) ، الندوة الوطنية حول « تحديات مكافحة التلوث البلاستيكي في تونس وآفاق الرسكلة ».
ويتنزل هذا الحدث، المقرر انعقاده بمقر المعهد العربي لرؤساء المؤسسات، وفق ورقة تقديمية تلقت (وات) نسخة منها، في إطار حرص وزارة البيئة على المساهمة في الجهد الوطني للحد من التلوث البلاستيكي، وتناغما مع شعار اليوم الوطني والعالمي للبيئة.
يشار إلى أن تونس تنتج أكثر من 5ر2 مليون طن من النفايات سنويا، وتمثل النفايات البلاستيكية حوالي 10بالمائة من هذه النفايات، بحسب وزارة البيئة.
وينتهي المطاف بحوالي 500 ألف طن من النفايات البلاستيكية في البحر كل سنة، مما يتسبب في أضرار بيئية جسيمة للنظم البيئية البحرية، إضافة إلى الضرر الذي يلحق بصحة الإنسان.
وبحسب الصندوق العالمي للطبيعة، تعد تونس المنتج الثالث عشر للمنتجات البلاستيكية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويتم استهلاك ما يقارب من مليار كيس بلاستيكي سنويا، 80 بالمائة منها لا يتم جمعها أو إعادة تدويرها.
ويقدر الصندوق، في السياق ذاته، أن التلوث البلاستيكي سيحدث خسائر بنحو 60 مليون دينارسنويا للاقتصاد الوطني، بسبب الانعكاسات المتوقعة على عدة قطاعات، منها السياحة وصيد الأسماك وغيرها.