يحتفل العشاق اليوم 14 فبراير من كل عام بعيد الحب، والذي يحرص كل من الحبيب و الحبيبة خلاله على إهداء شريك حياته هدية، امتناناً ومشاركة للمشاعر العاطفية بينهم، وهو ما يعرف بعيد الحب، أو الفلانتين.
يوجد الكثيرون من الأشخاص يحتفلون بالفلانتين أو باللغة الإنجليزية تكتب Valentine’s Day، وهناك من يحتفل به يوم 14 فبراير أو 6 يوليو من كل عام.
وفي اليوم العالمي للاحتفال بعيد الحب نستعرض لكم قصة عيد الحب والقديس فالنتين، حسب ما ذكره كتاب “قصة العادات والتقاليد واصل الأشياء” لـ تشارلز باناتي.
يذكر باناتي أنه في القرن الثالث الميلادي انتشر مرض الطاعون أو الجدرى، أدى لوفاة 5 آلاف شخص في اليوم، ومن ضمنهم جنود، و تعرضت الإمبراطورية الرومانية إلى هجوما من قبل القوط.
وبعد ذلك، حظر الإمبراطور.. كلوديوس الثاني، الزواج التقليدى على الجنود.
وذلك بسبب الاعتقاد السائد بأن أفضل المقاتلين هم العزاب، عقب تزايد عدد الموتى.. و زادت الحاجة إلى الجنود لقتال القوط الغزاة.
عاش القديس فالنتين بوسط إيطاليا، وكان كاهنا في روما، وقد خاطر بإغضاب الإمبراطور بدفاعه عن الزواج التقليدي، وقام بتزويج الجنود سرا في الكنيسة، وثنيين كانوا أم مسيحيين.
وتعرض فالنتين للضرب بالعصي والحجارة لقتله، لكن المحاولة فشلت ولم يمت فالنتين، فقطعت رأسه خارج “بوابة فلامينيا” إحدى بوابات روما القديمة، في 14 فبراير 269 م.
وفي عام 496 ميلادية قام البابا جلاسيوس بتعيين يوم 14 فبراير “يوم القديس فالنتين”.
Tweet