حذّر الرئيس اللبناني ميشال عون من “فوضى دستورية” بسبب عدم انتخاب خلف له، وذلك قبل يوم واحد من مغادرته قصر بعبدا الرئاسي.
وأخفقت أربع جلسات انتخابية في انتخاب رئيس، في ظل انقسام البرلمان بصورة غير مسبوقة بعد انتخابات ماي، إذ لم تتمكن الكتل السياسية من التوصل إلى توافق على مرشح لخلافة عون.
كما تحول الانقسامات السياسية دون تشكيل حكومة منذ الانتخابات البرلمانية، بينما يضغط المجتمع الدولي لانتخاب رئيس لتجنّب تعميق الأزمة. وقبل 3 أيام من الفراغ الرئاسي، اشتعلت جبهات المواجهة بين عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. فاتهم عون ميقاتي بإجهاض مساعي تأليف حكومة وتعمد أخذ حصة التيار الوطني الحر من الحقائب الوزارية.