قال عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا المستجد، الحبيب غديرة، اليوم الثلاثاء إن تونس تمر حاليا بمرحلة التفشي المجموعاتي لمرض كوفيد-19، وقد تطورت المرحلة من مرحلة بؤر لتفشي الوباء إلى إصابات وحلقات عدوى في إطار مجموعات وهو ما يُصعّب عمل مصالح الصحة للتقصي عن الاصابات ورصدها.
وأضاف في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء أن مصالح وزارة الصحية لا يمكنها التدخل لرصد جميع الحالات، داعيا في هذا الصدد المواطنين إلى التوقي من الإصابة والالتزام بالاحتياطات والتدابير اللازمة، على غرار التقيد بالبروتوكول الصحي وتطبيقه في الاماكن والفضاءات العامة المفتوحة والمغلقة.
وحذر عضو اللجنة العلمية من المرحلة الخطيرة التي قد تصل اليها تونس من خلال تفشي الفيروس بصفة سريعة وتسجيل العديد من الحالات التي تستوجب الايواء بالمستشفيات التي لا تتجاوز طاقة استيعابها حاليا الـ450 سرير انعاش بكافة المؤسسات الصحية.
وأكد أن الأزمة الصحية المتعلقة بتفشي فيروس كورونا لا ترتبط فقط بعدد أسرة الانعاش لايواء المصابين المستحقين لذلك انما ترتبط كذلك بنقص الاطار الطبي وشبه الطبي اللازم للعناية بالمرضى المصابين بمرض كوفيد-19 بأقسام الانعاش.