جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ،دعوته للفصائل الفلسطينية، الحوار الوطني الشامل على طريق استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الوزير حسين الشيخ، إن الرئيس محمود عباس جدد دعوته للفصائل الفلسطينية بالحوار الشامل ووضع آليات وتصورات واستراتيجيات لتصليب الجبهة الداخلية وإنهاء الانقسام.
وذكر الشيخ في تغريدة على ” تويتر” مساء اليوم، أن دعوة الرئيس عباس جاءت خلال اجتماع القيادة الفلسطينية يوم أمس الجمعة.
وفي السياق أكد عضو اللجنة التنفيذية المنظمة التحرير، بسام الصالحي، انه جرى دعوة كافة القوى الفلسطينية المختلفة لاجتماع طارئ للاتفاق على إستراتيجية موحدة، وذلك خلال اجتماع القيادة الفلسطينية.
وشدد الصالحي في حديث لإذاعة فلسطين، على أهمية الوحدة الوطنية ووجوب العمل على مسارين الأول إنهاء حالة الانقسام بشكل كامل وفقا لما تم الاتفاق عليه، وأن يكون هناك موقف موحد في مواجهة العدوان الاسرائيلي المتصاعد على الشعب الفلسطيني وارضه وممتلكاته ومقدساته.
وقال “إن الرئيس محمود عباس أطلع القيادة خلال اجتماع أمس بشكل تفصيلي، حول ما دار في اللقاءات مع الجانب الأمريكي، والأطراف العربية”.
وأضاف الصالحي أن القيادة شددت في اجتماعها على أن القرارات التي اتخذتها، ومن بينها ما يتعلق بشكل العلاقة مع إسرائيل ووقف التنسيق الأمني ما زالت قائمة، باعتبار أن المسبب لها ما زال مستمرا، وهو مواصلة حكومة الاحتلال الإسرائيلي لجرائمها التي تمس بقضايا الحل النهائي من خلال الاستيطان والتهويد في القدس.
Tweet