قناة جنوب المتوسط

مايو 17, 2024

الأخبار
  • إنهاء مهام رئيس مدير عام شركتين لأنبوب الغاز العابر للبلاد التونسية

  • بعد تحجير السفر عليه.. رجل أعمال يطلب الصلح الجزائي

  • لجنة وزارية مشتركة لضبط برنامج تدخّل خاص برياض الأطفال البلديّة

  • قبل العودة المدرسية: الترفيع في مساعدات أبناء العائلات المعوزة

  • انتدابات وتسوية وضعيات.. وترفيع في أجور المدرسين النواب

  • القيروان: قتيل وخمسة جرحى في اصطدام شاحنة بسيارة

  • الجلسة العامة العادية لجامعة كرة القدم: المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للمواسم الثلاثة الأخيرة

  • رواندا والكاميرون تتخذان إجراءات عاجلة خوفا من سيناريو الغابون

عائلات شهداء وجرحى الثورة يرفضون إدماجهم ضمن المشمولين بالمرسوم الخاص بمؤسسة ‘فداء’

أكد منسق مجموعة “فك الارتباط” الخاصة بشهداء وجرحى الثورة عبد الحميد الصغير، التمسك بالمرسوم عدد 97 المؤرخ في 24 أكتوبر 2011 والمتعلق بالتعويض لشهداء وجرحى الثورة، مطالبا بفك الارتباط بينهم وبين شهداء العمليات الإرهابية، وبمؤسسة “فداء” المحدثة بمقتضى المرسوم عدد 20 الصادر في 9 أفريل 2022.

وأعلن الصغير، وهو أحد جرحى الثورة، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الأحد، أن عائلات شهداء وجرحى الثورة، ستنظم وقفة احتجاجية خلال الأسبوع القادم، بمناسبة مرور سنتين على صدور القائمة النهائية لشهداء وجرحى الثورة بالرائد الرسمي، معربا عن أسفه لما اعتبره “توقفا للمسار وانتكاسة كبيرة خيبت كل الآمال”.

كما بين أن الوقفة الاحتجاجية، تهدف الى لفت انتباه المسؤولين إلى “ضعف سياستهم” المعتمدة في علاقة بجبر الضرر والمحاسبة، التي قال “إنها بقيت شعارا ولم تفعّل على أرض الواقع”.

وأضاف أنه “في الوقت الذي كنا ننتظر فيه تفعيل المرسوم عدد 97، أصدر رئيس الجمهورية في 9 أفريل الماضي المرسوم عدد 22 الذي ينص على إنشاء مؤسسة “فداء”، والذي اعتبرناه انتكاسة كبرى وضربا للمسار”، مطالبا باستكمال مسار إرجاع الحقوق لأصحابها في علاقة بجبر الضرر، ومحاسبة من تسببوا في سقوط ضحايا ومصابين.

وصرح بقوله “نحن لا نفهم قرار رئيس الدولة الجمع بين الفئتين، ونطالب بالفصل بينهما نظرا لاختلاف الدوافع”، موضحا أن الشهداء والجرحى خرجوا كمواطنين بصفة طوعية للإطاحة بنظام الاستبداد، إيمانا منهم بمبادئ الحرية والكرامة، في حين أن ضحايا العمليات الإرهابية قضوا أثناء القيام بواجبهم المحمول عليهم بالقانون، ولديهم قوانين تضمن لهم حقوقهم، لذلك لا موجب لنكون مشمولين بالمرسوم ذاته.

وشدد في هذا السياق، على أن الشهداء والجرحى ليس لهم أي إشكال مع ضحايا العمليات الإرهابية، لكن الإشكال الرئيسي مرتبط بالمنظومة التي ينتمون إليها، والتي قال إنها “قمعت الشعب أثناء الثورة أو خارجها”، منتقدا التأخير الكبير المتعلق بحصول عائلات الشهداء والجرحى على حقوقهم رغم مرور 12 سنة.

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *