أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين 12 ديسمبر 2016 ان الاعتداء على الكنيسة الملاصقة لكاتدرائية الاقباط الارثوذكس الذي اوقع أمس الاحد 24 قتيلا ، هو هجوم انتحاري وأنه تم تحديد مرتكبه وايقاف اربعة مشتبه فيهم.
واكد السيسي في كلمة مقتضبة القاها اثناء مشاركته في تشييع جثامين الضحايا ان إسم مرتكب الاعتداء محمود شفيق محمد مصطفى وأنه يبلغ من العمر 22 عاما وفجر نفسه بحزام ناسف، مضيفا “تم ايقاف ثلاثة مشتبه فيهم وسيدة وأن البحث متواصل عن اثنين آخرين .
وأشار الرئيس المصري الى ان الشرطة امضت الليل في جمع اشلاء مرتكب الاعتداء والعمل على كشف هويته قائلا ان “هذه الضربة اوجعتنا ولكنها لن تكسرنا، وان شاء الله سوف ننجح في هذه الحرب ضد الارهاب”.
وترأس البابا تواضروس الثاني قبيل الظهر القداس الجنائزي لضحايا الاعتداء الذي اقيم في كنيسة العذراء بمدينة نصر (شرق القاهرة) بسبب اعمال التجديد الجارية في الوقت الراهن بالكاتدرائية، المقر الرئيسي لبابا الاقباط الارثوذكس.
ووقع التفجير الاحد داخل الكنيسة خلال قداس الاحد وهو الاكثر دموية ضد الاقباط في مصر منذ اعتداء كنيسة القديسين في الاسكندرية في ليلة راس السنة الميلادية عام 2011 والذي اوقع 21 قتيلا.
وفي سياق متصل، عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم اجتماعا أمنيا موسعا لمتابعة الوضع بعد التفجير.
وشارك في الاجتماع، رئيس الحكومة المصرية شريف إسماعيل، والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي صدقي صبحي، ووزير الداخلية مجدي عبد الغفار.
كما حضر الاجتماع مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، ورئيس هيئة الأمن القومي، ورئيس جهاز الأمن الوطني.
وعن مجريات الجلسة صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن السيسي تلقى خلال الاجتماع تقريرا مفصلا عن تفاصيل الحادث الإرهابي، والجهود الأمنية المبذولة في سبيل الوصول الى مرتكبيه.
Tweet