تطرقت صحيفة “الإيكونوميست”، في إحدى تقاريرها، للتحول التركي تجاه الدول العربية وتخليها عن دعم حركات الإسلام السياسي من
أجل تطبيع العلاقات مع تلك الدول.
وأضافت الصحيفة في تقريرها، لقد حقق الإسلام السياسي نجاحات أقل في تركيا مما كان يتمناه الرئيس رجب طيب أردوغان، لكن الربيع
العربي الذي هز الشرق الأوسط في عام 2011 شهد ظهور تركيا كواحدة من مصدريه الرئيسيين.
وأكمل التقرير: “إلى جانب مصر، دعمت تركيا أحزاب الإخوان والجماعات الإسلامية الأخرى في ليبيا وسوريا وتونس، أراد أردوغان وأحمد
داود أوغلو، وزير خارجيته آنذاك، التعجيل بانهيار النظام الإقليمي القديم وتعزيز نفوذ تركيا على النظام الجديد”، على حد تعبيرها.