أكد شاهد عيان أنه لدى سماعهم صوت الرصاص فجر يوم الاثنين، تحول إلى عين المكان، وقام مع عدد آخر من المواطنين بمآزرة أعوان الأمن لكن بعد تكاثف تبادل النار طلب منهم الأعوان العودة إلى الوراء والابتعاد عن المواجهات فاستجابوا لطلبهم.
وأضاف في تصريح لإذاعة خاصة أنهم شاهدوا شخصا قادما من أحد الأحياء فظنوا أنه أمني وبادروا بتشجيعه غير أنه اتجه نحوهم وقال لهم أنه “تابع للدولة الإسلامية ويريد تحريرهم من الطغاة وطلب منهم الانسحاب”، مبرزا أنه ابن المنطقة.
وبين المتحدث أنه اقترب من جاره العريف الأول بالديوانة رامي المكشر وقال له “اترك الهاتف يا طاغوت” ثم أطلق عليه النار.
وأشار إلى أن المواطنين قاموا بإسعاف المكشر واعلام الأمنيين بالحادثة.
Tweet