بلغ عدد المؤسسات التربوية بولاية سيدي بوزيد، التي استفادت من تدخلات منظمة الامم المتحدة للطفولة اليونيسيف بتونس، 13 مؤسسة، حسب مسؤولة البرامج المتعلقة بالمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية بفرع المنظمة بتونس اميمة عيدوني.
وبينت عيدودي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، خلال زيارة ميدانية مع ممثل البنك الألماني للتنمية، ممول المشروع، ان التدخلات شملت بالأساس تهيئة وصيانة الوحدات الصحية، في إطار الحد من انتشار مخاطر كوفيد 19، وقد تم انجاز المشروع الذي تجاوزت نسبة أشغاله 99 بالمائة (مؤسسة واحدة لم تنتهي أشغالها بعد)، من خلال اتفاقية بين وزارة التربية والباعثين الشبان، وهو ما ساهم في تنشيط سوق الشغل المحلية وتشجيع الباعثين الشبان على الانتصاب والعمل للحساب الخاص.
من جهته، ذكر رئيس المركز الجهوي للصيانة بسيدي بوزيد عبد الحميد المسعدي، أن تكلفة المشروع تراوحت بين 12 و30 ألف دينار للمؤسسة التربوية الواحدة، وتمت برمجة التدخل في 10 مؤسسات تربوية جديدة بكلفة تصل إلى 1 مليون دينار.
وأشار المندوب الجهوي للتربية بسيدي بوزيد إلى أنه تم تقديم عدد من الاقتراحات بخصوص التدخل في مؤسسات أخرى (خاصة بالمبيتات)، وفي استعمال الطاقة المتجددة.
Tweet