قناة جنوب المتوسط

مايو 05, 2024

الأخبار
  • إنهاء مهام رئيس مدير عام شركتين لأنبوب الغاز العابر للبلاد التونسية

  • بعد تحجير السفر عليه.. رجل أعمال يطلب الصلح الجزائي

  • لجنة وزارية مشتركة لضبط برنامج تدخّل خاص برياض الأطفال البلديّة

  • قبل العودة المدرسية: الترفيع في مساعدات أبناء العائلات المعوزة

  • انتدابات وتسوية وضعيات.. وترفيع في أجور المدرسين النواب

  • القيروان: قتيل وخمسة جرحى في اصطدام شاحنة بسيارة

  • الجلسة العامة العادية لجامعة كرة القدم: المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للمواسم الثلاثة الأخيرة

  • رواندا والكاميرون تتخذان إجراءات عاجلة خوفا من سيناريو الغابون

سفير الكويت بتونس: الموقف التونسي من الأزمة الخليجية يعد درسا في العلاقات الدبلوماسية

اعتبر سفير الكويت بتونس علي أحمد الظفيري أن “الموقف التونسي من الأزمة الخليجية الحالية يمثل درسا في العلاقات الدبلوماسية القائمة على الحكمة التي تجمع ولا تفرق”.

وأشاد الظفيري في حوار مع “وات” حول آخر مستجدات الأزمة الخليجية والجهود التي تبذلها بلاده لرأب الصدع بين الدول الخليجية الثلاث (السعودية والامارات والبحرين) ومصر وبين دولة قطر، بموقف وزارة الخارجية التونسية الذي كان “رائعا” بحسب تعبيره منوها بدرجة أولى بموقف الرئيس الباجي قائد السبسي “الذي عرف كيف يدير الأزمة بحكمة واستطاع أن يتجاوزها بموقف إيجابي ومقبول من مختلف الأطراف” وفق قوله.

وقال ” أن تستمع إلى مختلف وجهات النظر وتتخذ الموقف الذي تحافظ فيه على مصالح بلدك على المستويين الإقليمي والدولي جعل من موقف التونسي في هذا الصدد درسا في العلاقات الدبلوماسية”. ولفت إلى أوجه التشابه بين الموقفين التونسي والكويتي من الأزمة الخليجية موضحا أنهما “موقفين نابعين من قائدي البلدين الرئيس السبسي والأمير صباح الأحمد الصباح اللذين ينتميان إلى نفس المدرسة الدبلوماسية العريقة الهادفة والحكيمة الباحثة عن المصالح والتي تجمع ولا تفرق”.

وبخصوص تقييمه للعلاقات الثنائية في الوقت الراهن وصف الدبلوماسي الكويتي هذه العلاقات بالنموذجية، باعتبارها تستند إلى علاقات شخصية تجمع الرئيس قائد السبسي بأمير الكويت منذ أن كانا وزيرين للخارجية، كما توجد إلى جانب هذا التفاهم على المستوى الشخصي السياسي رغبة في التطوير والارتقاء بهذه العلاقات ودفعها إلى مستويات قياسية. وأشار إلى أن هذه المساعي لم تحقق المستوى المطلوب خلال الفترة السابقة نظرا لظروف عديدة منها الظرف الداخلي الذي كانت تمر به تونس، لكن اليوم تونس هي أكثر استقرارا وما حصل في مؤتمر الاستثمار 2020 وإعلان الكويت الالتزام بتقديم 500 مليون دولار لدعم المشاريع الكويتية ما هو إلا خطوة هامة في اتجاه تعزيز العلاقات .

وأضاف “سنستفيد في خطوة قادمة من المجلة الجديدة للاستثمار التي بلغت المواصفات العالمية لكي ندفع بالاستثمارات الكويتية سواء من خلال الهيئة العامة للاستثمار أو الاستثمار الخاص” معربا عن الأمل في أن تتعاون تونس مع الكويت في هذا الصدد لجلب الاستثمار الخاص باعتباره قطاع طموح ولديه تصورات كبيرة في تونس.

وذكر بأن الذراع الرئيسي للاستثمار الكويتي في تونس كانت ممثلة في البنك التونسي/الكويتي للتنمية مضيفا ان هذه المؤسسة المالية قد تخلصت من أسلوبها الاستثماري القديم القائم أساسا على الفندقة وهي بصدد تنويع مجالات تدخلها مثل الطاقة والنقل الخدمات العامة، ومعربا عن الأمل في أن تدفع الدولة التونسية باتجاه توفير البيئة المناسبة والملائمة لهذا النوع من الاستثمارات الجديدة.

وعن جهود بلاده لحل الأزمة بين الفرقاء في الخليج ، أكد السفير الكويتي أن المسألة ليست سهلة لكنه متفائل بخصوص ما ستفضي إليه هذه الجهود من نتائج ايجابية.

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *