التقى السفير السعودي لدى السلطة الفلسطينية، نايف بن بندر السديري، بوزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في رام الله الثلاثاء، حيث قدم أوراق اعتماده رسميا.
وفي مؤتمر صحفي خلال الزيارة، أكد السديري موقف بلاده من القضية الفلسطينية على أساس “فرض الشرعية الدولية وحل الدولتين”.
وأضاف السديري أن مبادرة السلام العربية سوف تكون ركنا أساسيا، في أي اتفاق سلام مستقبلي مع إسرائيل.
وتعد زيارة الدبلوماسي السعودي هي الأولى للأراضي الفلسطينية منذ عقود، وتأتي بعد أيام من تصريحات ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، التي قال فيها إن بلاده تقترب كل يوم “أكثر فأكثر” من تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وذلك ضمن محادثات تقودها الولايات المتحدة.
وتم تعيين السديري سفيرا غير مقيم للرياض “لدى دولة فلسطين وقنصلا عاما للمملكة في القدس، عاصمة دولة فلسطين”، حسبما ذكرت وكالة الأبناء الفلسطينية (وفا) .
ووصل السديري على رأس وفد سعودي إلى الأراضي الفلسطينية برا من الأردن، ومن المقرر أن يلتقي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وفي الأسبوع الماضي، قال الرئيس عباس إنه لن يكون من الممكن التوصل إلى اتفاق سلام في الشرق الأوسط، إلا إذا حصل الفلسطينيون على حقوقهم الكاملة.
ومن المقرر أيضا أن يزور السديري صباح غد الأربعاء قبر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ويضع إكليلا من الزهور على قبره.
وكانت السعودية قد أغلقت قنصليتها في القدس الشرقية، بعد احتلال إسرائيل لأراض فلسطينية في عام 1967.
Tweet