استعرض رئيس الجمهورية قيس سعيّد، الأربعاء 1 جوان 2022، خلال مجلس وزاري جملة من الجرائم، وفق تعبيره، التي وقع ارتكابها دون أن تتمّ معاقبة مرتكبيها على غرار ما ارتكبه شخص رفض الإدلاء باسمه قال إنّه متورّط في فساد مالي وارتشاء وثراء فاحش ومخالفة واجب النزاهة والتورّط في الفساد وملف تأديبي.

وأضاف سعيّد بأنّه هناك شخصا آخر متورّط في تعطيل ملفات إرهابية يبلغ عددها 6268 محضرا وفي عدم الحياد وتجاوز الصلاحيات وتهديد القضاة واختلالات في أداء وظيفة بمناسبة مباشرته لوظيفه كقاض إلى جانب ملفي تأديبي في حقه لكنه ملف مخفي، وفق تعبيره.

وتابع أنّ الجرائم المرتبطة بهذا الطرف أيضا التصدي لتطبيق الفصل 23 ومجلة الإجراءات الجزائية في ملف الجهاز السري والامتناع عن فتح قضايا جزائية في قضايا لها علاقة بالأمن العام وذات صبغة إرهابية والسعي إلى حماية ذوي الشبهة في قضايا إرهابية من المساءلة أو التتبع الجزائي.

وأكّد رئيس الجمهورية أنّ جملة الجرائم التي ارتكبها عديد القضاة وقع النظر فيها والتدقيق والتمحيص فيها لمدّة أسابيع للتثبّت منها حتّى لا يظلم أحد، وفق قوله.