شدد رئيس الجمهورية قيس سعيد، أمس الثلاثاء 27 ديسمبر 2022 ، لدى اجتماعه برئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان على أنه لا مجال
للتفريط في المؤسسات والمنشآت العمومية عكس ما تتم اشاعته.
كما أكد على أن التطاول على الدولة وعلى رموزها ليس من قبيل حرية التعبير بل يرتقي إلى مستوى المسّ بأمنها والضرب لوحدتها.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن الديمقراطية يجب أن تمارس داخل مؤسسات الدولة ولا يمكن أن تكون موجهة ضد وجودها ووحدتها، ومن
يلعب دور الضحية اليوم وهو الذي كان ساهم في ضرب الدولة وحاول بكل الطرق تفكيك مؤسساتها لا يمكن أن يقدّم نفسه منقذا ويتلوّن
كل يوم بلون جديد وكأن الشعب التونسي نسي ما كانوا يصنعون ومع من كانوا متحالفين، ومع من يتحالفون اليوم في الداخل والخارج
على السواء.