أكّد رئيس هيئة خبراء الائتلاف التربوي التونسي ورئيس الجمعية التونسية للإعلام والتوجيه الجامعي والمهني سامي بالحبيب عدم رضاه عن تبني وزارة التعليم العالي والبحث العلمي دليل التوجيه الجامعي الرقمي مقابل الاستغناء عن المكتوب.
وقال بالحبيب في تصريح لموزاييك، إنّ الدليل الورقي يوفّر فرصا أكبر للناجحين في الباكالوريا لمزيد التعمق في اختيار الشعب، خاصّة مع وجود عشرات الاختصاصات التي تحتاج إلى التفسير وهو ما لا توفّره شروط اعتماد المحامل الرقمية.
وأضاف أنّ بعض التلاميذ في المناطق الداخلية غالبا ما يجدون أنفسهم أمام ضغط الوقت لتعمير اختياراتهم بطريقة رقمية، فيما كان الدليل الورقي يمكنهم من فرصة الاختيار في حيز زمني معقول ويتلاءم مع هذا الحدث المصيري.
ودعا المحدث في الخصوص إلى إعادة التفكير في كلّ ما يتعلق بدليل التوجيه الجامعي شكلا ومضمونا دون إقصاء أيّ طرف، مبيّنا أنّه آن الأوان لاستبدال الشُعَب التي تفضي إلى البطالة بأخرى أكثر تشغيلية حسب اختصاصات كل منطقة.
Tweet