ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بما سماها “أكبر كارثة بيئية من فعل الإنسان في أوروبا منذ عقود”، متهما روسيا بـ”ارتكاب إبادة بيئية وحشية”، بعد تفجير سد كاخوفكا، بينما حذر خبراء وجمعيات مدافعة عن البيئة من أن تدمير السد في جنوب أوكرانيا قد تكون له تبعات بيئية وبشرية ”غير مسبوقة” من تدمير أنظمة بيئية وفيضانات وتلوث ومخاطر على إمدادات الطاقة.
وأوردت منظمة “إيكو أكشن” غير الحكومية الأوكرانية أن أولى عواقب انهمار 18 مليار طن من المياه التي كان السد يحتجزها، ستكون بلبلة خطيرة للأنظمة البيئية في نهر دنيبرو، رابع أطول أنهار أوروبا، وصولا إلى المناطق الساحلية على شواطئ البحر الأسود.
من جانبه، اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا بتدمير السد بناء على اقتراح من الغرب، ووصف ذلك بأنه جريمة حرب ”همجية” أدت إلى تصعيد الصراع مع موسكو.
وقالت روسيا إن أوكرانيا خربت السد لتقليص إمدادات المياه لشبه جزيرة القرم وصرف الانتباه عن هجوم مضاد.
ونقل الكرملين عن بوتين قوله “إن سلطات كييف، بناء على اقتراح من الأوصياء الغربيين، ما زالت تراهن بشكل خطير على تصعيد الأعمال العدائية وارتكاب جرائم حرب واستخدام أساليب إرهابية علانية وتنظيم أعمال تخريبية على أراض روسية”
Tweet