أظهرت بيانات صادرة عن الحكومة الصينية، أن روسيا حافظت على مكانتها كأكبر مورد للنفط للصين في مارس ، مع اقتناص المشترين فرصة العقوبات المفروضة على خامي الأورال وإسبو، ليشتروا الشحنات بخصومات كبيرة، حسبما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.
ووفقاً لبيانات من الإدارة العامة للجمارك، بلغ إجمالي الواردات من روسيا 9.61 مليون طن في مارس، أو 2.26 مليون برميل يومياً، وهو أعلى مستوى على الإطلاق. وزادت الشحنات 50 في المائة من 1.50 مليون برميل يومياً في الفترة ذاتها من عام 2022.
يأتي هذا بالمقارنة مع 1.94 مليون برميل يومياً خلال شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط)، مما رفع إجمالي كميات النفط الروسي خلال الربع الأول إلى 25.29 مليون طن.
وكان الرقم القياسي السابق لحجم الشحنات الشهرية من روسيا إلى الصين 1.98 مليون برميل يومياً في مايو (أيار) 2022.
وبلغ إجمالي الواردات من الخام السعودي 8.90 مليون طن في مارس، بما يعادل 2.10 مليون برميل يومياً، ارتفاعاً من 1.61 مليون برميل يومياً قبل عام.
ويمثل هذا زيادة عن معدل شهري يناير وفبراير البالغ 1.72 مليون برميل يومياً، كما رفع إجمالي الإمدادات السعودية خلال الربع الأول إلى 22.82 مليون طن.
وأظهرت بيانات الجمارك أيضاً أن الواردات من ماليزيا بلغت 1.07 مليون برميل يومياً خلال تلك الفترة، بزيادة 140.1 في المائة عن الفترة ذاتها من العام الماضي. وغالباً ما تُستخدم ماليزيا نقطةً وسيطة لنقل الشحنات المفروض عليها عقوبات من إيران وفنزويلا.
Tweet