لا تزال روسيا تتخبط بعد الهزائم المتتالية التي لحقت بقواتها والأراضي التي خسرتها في الأسابيع القليلة الماضية، السلاح النووي بات الملجأ الأخير الذي استنجد به السياسيون الروس وعلى رأسهم فلاديمير بوتين في الأيام الماضية، فيما قال الرئيس الروسي السابق ديميتري ميدفيديف، أمس، إن أي أسلحة في ترسانة موسكو، بما في ذلك الأسلحة النووية الاستراتيجية، يمكن أن تُستخدم للدفاع عن الأراضي الجديدة التي تنضم لروسيا من أوكرانيا.
وفيما دان وزراء خارجية مجموعة السبع “تصعيد” موسكو للصراع في أوكرانيا وتوعدوا بفرض “عقوبات جديدة”، رفض وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الاتهامات الغربية.
وذكر ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن الاستفتاءات التي تنظمها السلطات التي عينتها روسيا وتلك الانفصالية في مساحات شاسعة من الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا ستُجرى، وأنه “لا عودة إلى الوراء”.
Tweet