أوقفت ناشطة بيئية مباراة الدور نصف النهائي لبطولة فرنسا المفتوحة للتنس “رولان غاروس” أمس الجمعة، بين الكرواتي مارين شيليتش والنرويجي كاسبر رود لمدة 15 دقيقة، بعدما اقتحمت ملعب فيليب شاترييه وربطت نفسها في الشبكة.
وكانت المرأة وهي مواطنة فرنسية ترتدي قميصًا كتب عليه “يتبقى لدينا 1028 يومًا”، ربطت نفسها في حافة الشبكة بأسلاك حول رقبتها.
وكانت الرسالة المكتوبة على جانبي قميصها الأبيض تشير إلى تقرير للأمم المتحدة بشأن التغير المناخي. بدوره، قال الاتحاد الفرنسي للتنس: “تمكنت ناشطة بيئية من الوصول إلى ملعب فيليب شاترييه وربطت نفسها بالشبكة بأسلاك معدنية وغراء”.
وأضاف: “الشابة التي تحمل الجنسية الفرنسية دخلت المكان بتذكرة صالحة في وقت سابق اليوم. تم تسليمها للشرطة”.
ولم يندفع حراس الأمن إليها بل انتشروا في أرجاء الملعب ثم ساروا إليها ببطء قبل تحريرها من الشبكة. وسرعان ما تم إخراج اللاعبين من الملعب وتوقف اللعب مع تقدم رود بنتيجة 3-6 و6-4 و4-1 قبل اقتياد المحتجة إلى خارج الملعب، وبعد ذلك تم استئناف اللعب بعد 15 دقيقة. وهذه ليست المرة الأولى التي يتوقف فيها اللعب في فرنسا المفتوحة.
فخلال نهائي فردي الرجال 2009، قفز متفرج إلى الملعب من المدرجات وحاول وضع قبعة على رأس روجر فيدرر، بينما في نهائي 2013 بين رفائيل نادال وديفيد فيرير، ركض محتج يرتدي قناعًا حول الملعب ملوحا بألعاب نارية.
Tweet