قال رئيس الوزراء البولندي، ماتيوش مورافيتسكي، اليوم السبت، إن مجموعة مكونة من 100 مقاتل من مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة اقتربوا من مدينة جرودنو في روسيا البيضاء بالقرب من الحدود البولندية.
وبولندا قلقة من احتمال امتداد الحرب إلى أراضيها منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير شباط 2022.
وبولندا عضو سابق بحلف وارسو كما أنها عضو كامل بحلف شمال الأطلسي منذ 1999.
وبدأت بولندا في وقت سابق هذا الشهر نقل أكثر من ألف جندي إلى شرقها وسط تصاعد المخاوف من أن يؤدي وجود مقاتلي فاجنر في روسيا البيضاء إلى زيادة التوتر على حدودها.
وقال مورافيتسكي في مؤتمر صحفي في جليفيتسه غرب بولندا: “تزداد خطورة الموقف على الأرجح سيتنكر أفراد فاجنر في زي حرس حدود روسيا البيضاء وسيساعدون المهاجرين غير الشرعيين في دخول الأراضي البولندية وزعزعة استقرار بولندا”.
وأضاف: “ومن المرجح أنهم سيحاولون دخول بولندا متظاهرين بأنهم مهاجرون غير شرعيين ويشكل هذا تهديدات إضافية”.
لكنه لم يفصح عن مصدر معلوماته حول تحركات فاجنر.
وقال أنطون موتولكو، وهو مؤسس مشروع هاجون المعارض في روسيا البيضاء والذي يراقب النشاط العسكري في البلاد، لرويترز إن جماعته لم تشهد أي أدلة على اقتراب فاجنر من جرودنو.
وللمدينة موقع مهم نظرا لقربها من فجوة سوفاوكي، وهي ممر على الحدود البولندية الليتوانية يفصل روسيا البيضاء، حليفة موسكو، عن جيب كالينينجراد الروسي الواقع خارج أراضي روسيا.
Tweet