أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد أن ملفات الفساد لا تقتصر فقط على البنك الوطني الفلاحي بل تشمل عدة بنوك ولديه ملفات جاهزة، وفق تعبيره.
وتساءل “ماذا تفعل لجنة التحاليل الماليّة لماذا لم تتحرّك ؟ “
وأضاف خلال اجتماعه بأحمد الحشاني رئيس الحكومة وكمال الفقي وزير الداخلية وليلى جفال وزيرة العدل ومحمد الرقيق وزير أملاك الدولة وسهام البوغديري نمصية وزيرة المالية “يتحدثون عن إفلاس بعض المؤسسات بغاية التفريط فيها.. ليعلموا أن تونس ليست للبيع أو للتسويغ”.
وتساءل رئيس الجمهورية “نتحدث دائما عن تشجيع الاستثمار لكنه لم يتشجع بسبب الفساد.. نحن لسنا في حاجة لمجلة استثمار يكفي أن يعمل المستثمر في ارتياح بعيدا عن اللوبيات والفساد”.
وشدّد على ضرورة القضاء على أسباب الفساد ومحاسبة المخالفين في العلن
كما تطرّق قيس سعيّد إلى ملف “تسريبات وثائق بنما” الذي طفا مجدّدا على السطح، قائلا “لجنة التحقيق التي تولّت الامر لم تنجز شيئا إلى الآن.. لكن في أحد الدول الاوروبية أحد رؤساء الحكومة وبمجّرد ورود اسمه استقال مباشرة منمنصبه.. نحن مازلنا نحقق ولم نتوصّل إلى شيء”.
وأكّد ضرورة أن يتولي القضاء هذه المسألة وأن يقوم بدوره في محاسبة من تورطوا وقاموا بتهريب وتبييض الأموال “نحن للأسف مازلنا ننتظر السماعات والتحاليل.. لا يمكن أن تتواصل القضية لعشر سنوات فحتى الاحكام تفقد أثرها”.
Tweet