توعدت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، اليوم الأحد، بالتعامل بصرامة مع العنف، في الوقت الذي تشهد فيه فرنسا اضطرابات مستمرة بعد مقتل شاب برصاص الشرطة، الثلاثاء.
وفي حديثها لوسائل الإعلام، قالت إليزابيث بورن أنه سيتم مواجهة العنف باليقظة وبصرامة وبتغليظ العقوبات على من يهاجم المسؤولين. كما سنقف إلى جانب المسؤولين المحليين المنتخبين ونحن جاهزون لمواجهة العنف. وستتم تعبئة الحكومة حتى يعود الهدوء إلى كل أنحاء البلاد.
وأضافت رئيسة وزراء فرنسا، أنه طلبنا من القضاء والإدعاء العام التعامل بأكبر صرامة ممكنة مع مثيري العنف. وما تعرض له منزل رئيس بلدية في باريس، اليوم الأحد، أمر صادم، ولن نتسامح معه. حيث تم تسخير كل الإمكانيات لمواجهة العنف، وتسخير 45 ألف شرطي وطائرات هيلوكبتر ودرونات ومركبات مصفحة.
للإشارة، فقد تعرض منزل رئيس رئيس بلدية لاي ليه روز جنوبي باريس، فينسون جونبرون، للاقتحام بسيارة وأضرمت فيه النيران، بينما كانت زوجته وطفلاه نائمين بالداخل.
Tweet