كشفت أبحاث علمية أن التخلص من ماسمته “السموم الرقمية” قد يساعد في تحسين الصحة العقلية لكنه قد يؤدي إلى الشعور بالقلق والاكتئاب.
وينصح الأطباء بأنه من الضروري أخذ استراحة من منصات التواصل الاجتماعية أو “سوشال ميديا ديتوكس”.. ما هي مخاطر استخدام هذه المنصات يوميا، وكيف يمكن للشخص أخذ استراحة منها؟ وهل يمكننا بالفعل أخذ استراحة من منصات التواصل الاجتماعي التي باتت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية؟
أسئلة تصعب الإجابة عنها في ظل الدور الذي تلعبه منصات التواصل فهي تجعلنا من أكثر الأجيال ترابطا، ووسيلة لاكتشاف المواهب ووسيلة لمتابعة الأخبار والتلصص على حياة المشاهير.
ويقول الخبراء إن الأشخاص الذين يقضون أكثر من 3 ساعات يوميا على وسائل التواصل الاجتماعي معرضون للإصابة بالقلق والاكتئاب، وينصحون بأخذ استراحة منها أو ما يسمى “بالسوشال ميديا ديتوكس”.
وتتمثل الخطوة الأولى في التخلص من السموم في وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدا ما الذي يدفع الأفراد لاستخدامها بشكل مفرط.. أمر يرى الخبراء أنه ضروري كي يتمكنوا من تطوير خطة رئيسية لتقليل حجم الإغراء في تلك المنصات.
وينصح الخبراء أيضا باعتماد روتين يومي، يكون مليئا بالنشاطات التي لا تتطلب استخدام الهاتف. إضافة إلى ذلك، يُنصح بمسح تطبيقات التواصل الاجتماعي مؤقتا للسماح للشخص بقضاء وقت أكبر متصل بالحياة من حوله، والبحث عن أشياء بديلة عن السوشال ميديا.