توسعت رقعة الاحتجاجات التي عرفتها القصرين منذ يوم الاثنين 18 جانفي لتشمل أكثر من 14 ولاية ومعتمدية عبر خلالها المحتجون عن مطالبهم ذات علاقة بالتشغيل والعدالة الاجتماعية. وهذه النقاط التي تم فيها تسجيل الاحتجاجات:
-تجدّدت المواجهات وسط مدينة القصرين يوم الاربعاء 20 جانفي بعد أن عمد المحتجون إلى قذف قوات الأمن بالحجارة التي ردت بالاستعمال المفرط للغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
-الصخيرة- صفاقس: شهدت معتمدية الصخيرة من ولاية صفاقس صباح اليوم الخميس 21 جانفي 2016 تحركات احتجاجية ،حيث تم غلق الطريق العام وإشعال النيران في الإطارات المطاطيّة وذلك على خلفية المطالبة بحق المعتمدية في التنمية والعدالة الاجتماعية وتشغيل العاطلين عن العمل.وذلك وسط غياب شبه كلي لعناصر الامن والجيش
وقد اضطر المعتمد حافظ بوعزيزي الى مغادرة مقر المعتمدية تحت ضغط المحتجين الذين رفعوا في وجهه شعار “ديقاج” وأمام تصاعد حدة الاحتقان وغضب الاحتجاج مما ادى الى فوضى مرورية وطوابير للسيارات والشاحنات من الاتجاهين نحو صفاقس وقابس دون ان تسجل اعمال عنف او تخريب واحداث شلل تام في نشاط المنشات العمومية والحيوية.
-حيدرة: عمد عدد من المحتجين مساء اليوم الأربعاء 20 جانفي 2016 إلى حرق مركز الحرس الديواني وسيارتين بمنطقة حيدرة.
ويذكر أن القوات الأمنية استعملت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين وقامت بإيقاف عدد منهم، ورغم محاولات تهدئة الأوضاع من طرف مكونات المجتمع المدني لم تفض إلى نتائج إيجابية.
-تالة: أكد المكلف بالإعلام بوزارة الداخلية وليد الوقيني أنّ انسحاب الوحدات الامنية من معتمدية تالة بالقصرين تم في اطار الاستجابة لدعوة الحكومة لقوات الأمن بالتحلى بضبط النفس فى التعامل مع المتظاهرين تفاديا لأي مواجهات معهم.
-قام محتجون باقتحام الباب الخارجي لمقر ولاية باجة قبل قليل و دخلوا إلى المقر الرئيسي للولاية وسط محاولات أمنية لحفظ النظام بالمقر و لإخراجهم من المكان… وفي الاثناء و وسط هذه المشاحنات أقدم أحد المحتجين على طعن نفسه على مستوى الصدر بالة حادة فتم نقله على جناح السرعة الى المستشفى الجهوي بباجة من طرف أعوان الأمن وفق ما أفاد به مراسل صبرة -اف-ام.
-معتمدية الدهماني: اتسعت رقعة الاحتجاجات حيث وصلت الى ولاية الكاف وتحديدا الى معتمدية الدهماني، وحسب ما أكده لنا شهود عيان فان المحتجين عمدوا في هذه اللحظات الى غلق طريق الدهماني جريصة واشعال للعجلات المطاطية . وذكرت مصادرنا أن مسيرة سلمية تجوب شوارع الدهماني للمطالبة بالتنمية والتشغيل.
-نفطة: علم موقع الجمهورية أن عدد من المعطلين عن العمل من مدينة نفطة التابعة لولاية توزر عمدوا الى اغلاق الطريق الرابط بين تونس و الجزائر، كما قام المحتجون باشعال العجلات المطاطية وسط الطريق احتجاجا منهم على عدم توفير فرص شغل.
-سليانة: اتسعت رقعة الاحتجاجات في عديد الولايات الداخلية فبعد القصرين وسيدي بوزيد وتوزر والكاف والقيروان، نظم عدد من المحتجين بولاية سليانة وقفات احتجاجية طالبوا فيه بالتشغيل.
-جندوبة: اقتحم عدد من المعطلين عن العمل مقر ولاية جندوبة وتجمعوا بالساحة الداخلية للولاية مطالبين بالتنمية والتشغيل. ورفع المحتجون شعار ديغاج ضد الوالي وشعارات تطالب بحق أبناء جندوبة في التشغيل. وأكد المحتجون أنه لن يتم فك الاعتصام إلى إذا تدخلت الحكومة واتخذت قرارت لفائدة الجهة. ويشهد مقر الولاية حضورا أمنيا مكثفا.
-القيروان: نفذ مجموعة من الشبان المعطلين عن العمل من الحاملين للشهائد العليا بولاية القيروان تحركا احتجاجيا في اتجاه مقر الولاية حيث قاموا باقتحامه مطالبين بالسماح لهم بلقاء الوالي. وشدد المحتجون على ضرورة حصولهم على حقهم في التنمية والتشغيل.
-قفصة: اتسعت رقعة الاحتجاجات لتصل الى مدينة قفصة، حيث عمد المحتجون الى غلق كل الطرق الوطنية الرابطة بين قفصة -تونس وقفصة -القصرين وقفصة -قابس، ورفع المحتجون شعارات مطالبة بالتشغيل والتنمية
-سيدي بوزيد: تشهد مدينة سيدي بوزيد حاليا مواجهات عنيفة بين المحتجين وقوات الأمن مع اطلاق مكثف للغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين،هذا وأكد مراسل الجمهورية منير هاني اندلاع المواجهات بعد أن عمد المحتجون الي حرق العجلات المطاطية ورشق مقر الولاية بالحجارة.
-مدنين: أقدم عدد من الشباب المحتج بطريق بني خداش وطريق قابس إلى إشعال العجلات المطاطية للمطالبة بالتشغيل والتنمية. وطالب عدد من المحتجين أمام مقر فضاء تجاري ضخم بطريق قابس في لقائهم بموقع “الجمهورية” بالتشغيل وتمكينهم من تمرير بضاعتهم عبر الحدود دون إبتزازهم أو إفتكاك سلعهم دون موجب قانوني مؤكدين أنهم ضد الإرهاب بأي شكل من الأشكال.
وتعرف الطرقات الرئيسية بمدينة مدنين حالة من الإحتقان بعد اقدام عدد من الشباب بإحراق العجلات المطاطية مما دفع بالأمن إلى التدخل بإستعمال الغاز المسيل للدموع دون تسجيل إصابات في الطرفين.
-المهدية: نظم عدد من العاطلين عن العمل اليوم الخميس 21 جانفي 2016، وقفة احتجاجية امام مقر ولاية المهدية، للمطالبة بالتشغيل والتنمية. وتم خلال هذه الوقفة، اقتحام ساحة مقر الولاية، فيما قام محتجون بإشعال العجلات المطاطية، وردّ الأمن، الذي كان متواجدا بأعداد كبيرة، بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
وصرح أحد المشاركين في المظاهرة لجوهرة أف أم، أن ولاية المهدية تطالب بحقها في التنمية وفي تشغيل أبنائها على غرار القصرين التي قررت الحكومة في شأنها تشغيل أكثر من 5 آلاف عاطل عن العمل من أبنائها.
–شهدت معتمدية الرقاب ليلة الاربعاء 20 جانفي من ولاية سيدي بوزيد حاليا تجمع عدد كبير من الشباب وسط المدينة واحراق العجلات المطاطية كما قام المحتجون بغلق المفترقات. هذا ولم تسجل اي مواجهة بينه وبين قوات الامن.
Tweet