أعلنت وزارة الصحة المصرية، عن الحصيلة النهائية لحادث قطار قليوب، الذي وقع مساء الثلاثاء، إذ أودى بحياة 4 مواطنين، فضلا عن إصابة 23 آخرين.
وقالت الوزارة في بيان حصل موقع “سكاي نيوز عربية” على نسخة منه، إن 18 مصابا نقلوا إلى مستشفى قليوب التخصصي، و3 مصابين إلى القناطر الخيرية المركزي، فيما تم تحويل حالتين إلى مستشفى معهد ناصر بالقاهرة.
وأفادت بخروج 11 مصابا بعد تلقيهم الخدمة الطبية، واستقرار حالتهم الصحية.
وأشار مصدر طبي في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”، إلى أن عددا من المصابين يعانون من سحجات وكسور وإصابات “غير مهددة للحياة”، فيما يجري تقديم العلاج والرعاية الطبية اللازمة لهم.
ووقع حادث قطار قليوب في الساعة السابعة و20 دقيقة بالتوقيت المحلي، أثناء دخول قطار ركاب يحمل رقم “557” بمحطة قليوب، لمقابلة قطار آخر، لكن السائق تجاوز “السيمافور المغلق”، واستمر بالسير، مما أدى لدخول القطار إلى السكة المنتهية بالجزء الخاص بالحماية في نهاية الطريق.
ونتج عن ذلك خروج الجرار والعربة الأولى من القطار عن القضبان.
وجاءت أغلب الإصابات لأفراد كانوا متواجدين خارج العربة الأولى للقطار ويستقلون القطار بين العربة والجرار، وفق ما أكدت وزارة النقل المصرية.
وقرر النائب العام في مصر، تشكيل فريق تحقيق برئاسة المحامي العام الأول لنيابة استئنافِ طنطا للتحقيق في واقعة اصطدام قطار قليوب.
يأتي ذلك فيما قال مصدر مُطلع بوزارة النقل المصرية، لـ”سكاي نيوز عربية”، إنه جرى التحفظ على سائق القطار لسماع أقواله في الحادث، كما تم سحب عينات منه لإجراء تحاليل المخدرات، وهو عادة إجراء تتبعه السلطات في حوادث القطارات.
ووجه وزير النقل المصري كامل الوزير، رئيس هيئة السكك الحديدية وقيادات الهيئة بالتوجه لمكان الحادث، والدفع بكافة معدات الرفع لموقع الحادث، إضافة إلى تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على أسبابه وتحديد المسئولين وحصر التلفيات.