عبر حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد في بيان له أمس الأحد 20 فيفري 2023، عن رفضه القطعي لكلّ تدخّل خارجي من أيّ جهة كانت، وذكّر بأنّ التاريخ قد أثبت أنّ ما أسماهم “الخونة والعملاء مصيرهم الخزي والعار” كما عبر عن اِلتزامه بالدفاع عن السيادة والمُضيّ فيها قُدما لسِيادة حقيقيّة على مُقدّراتنا وخَيْراتنا وخِياراتنا الوطنيّة” وفق نص البيان
ودعا الشعب التونسي للاِنتباه واليقظة والاِستعداد لمعارك السيادة التي إعتبرها تتطلّب جُهدا وعَملا وتضحية لعدم الرضوخ للمؤسّسات الدوليّة النهّابة وعدم الإذعان لإملاءاتها.
وأشار إلى أن” التملّك الشعبي لمسار 25 جويلية ودفعه لتحقيق مطالب الشعب في الحريّة والكرامة يظلّ خير ضمانة لتجنّب أيّ ِانتكاسة تحسّبا لقوى الردّة التي تتحيّن الفرصة و ترصد المناسبة للاِنقضاض على الشعب من جديد.
وهذا ما إعتبره الحزب يدعو إلى تشكيل اِئتلاف وطني شعبي للدفاع عن السيادة الوطنية في عمقها الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والسيادي للقطع مع خيارات العمالة” وفق ذات البيان.
Tweet