أعلنت حركة تونس إلى الأمام، في بلاغ اليوم الثلاثاء 7 مارس 2023، عن تمسكها “بمحاسبة كلّ من أجرموا في حقّ بلادنا ومن أسهموا في تدمير ثرواتها وفتحوا أبوابها أمام دعاة الفتنة ومواقفهم العدائيّة من المرأة”.
ونبهت إلى “مخاطر استشراء مظاهر العنف ضدّ المرأة ويدعون القوى التقدّمية إلى تنسيق الجهود من أجل مواجهتها”.
ودعت الحركة إلى تطبيق الفصول الواردة في الدستور حول حقوق المرأة وإلى سدّ ثغرات القانون الانتخابي الذي غاب فيه التّجسيم الفعلي للتّمييز الإيجابي بما يمكن للمرأة من التمثيل في الهيئات المنتخبة.
كما أكدت أنّ اصلاح المنظومة التّربوية فرصة لإرساء تعليم يُسهم في تنشئة أجيال مستنيرة على قاعدة الايمان بأنّ “تحــرّر المجتمعــات تُقــاس بمـــدى تحـــرّر المـــرأة فيـــها”.
