وشدد الخلولي على ضرورة أن يكون للنقابيين نقد لاذع لإدارة الاتحاد في طريقة تعاملها مع مسار 25 جويلية ومع الشأن العام، مضيفا أنه اتحاد الشغل مطالب اليوم بتقديم تضحيات وبالانخراط في المسار الإصلاحي وإصلاح البيت الداخلي.
في سياق متصل قال الخلولي إن الاتحاد العام التونسي للشغل منظمة عريقة لا يمكن نكران فضلها في بناء الدولة الوطنية والدفاع عن الطبقة الشغيلة لكن دورها وجب أن يبقى مقتصرا على الدفاع عن العمال وتحسين مقدرتهم الشرائية.
وجاء على لسان الخلولي، في ميكرو مبعوثة إي أف أم إلى الندوة الصحفية التي عقدها الحراك اليوم الأربعاء 22 فيفري: “نعيب على الاتحاد تخليه عن هذا الدور وذهب إلى ممارسة دور سياسي ويطرح نفسه على أساس أنه شريك وملاك في السلطة”.
واعتبر الخلولي أن النقابات المنضوية تحت لواء الاتحاد العام التونسي للشغل ساهمت في فوضى عارمة بالبلاد، ولم تعد تشرّف العمل النقابي، خاصة أن الاتحاد وصل به الامر إلى حد تهديد الوطن والتونسيين والاستقواء بالاجنبي، على حد تقديره.