أصدر حراك « نحب نعيش … أوقفوا التلوث »، يوم أمس السبت، بيانا، على خلفية التسرب الغازي الذي شهدته المنطقة الصناعية بقابس الذي تسبب في حالات اغماء واختناق في صفوف 15 تلميذا وتلميذة من المدرسة الاعدادية ابن رشد بغنوش، دعا فيه النيابة العمومية الى فتح تحقيق حول ملابسات هذه الحادثة والى المحاسبة القانونية للمسؤولين المتسببين في ذلك.
كما تمت الدعوة في ذات البيان، الادارة الجهوية للصحة الى انارة الرأي العام حول الوضع الصحي للمتضررين من هذه الحادثة والى متابعة حالتهم الصحية بالنظر لما لهذه الغازات من تأثيرات خطيرة على الصحة، وايضا السلطة السياسية القائمة الى تنفيذ القرارات السابقة وعلى رأسها قرار 29 جوان 2017 القاضي بتفكيك الوحدات الصناعية للمجمع الكيميائي التونسي والى الكف عن سياسة الوعود والمماطلة في التعامل مع هذا الملف الهام، وفق نص البيان.
ودعا الحراك المجتمع المدني في قابس للتنسيق والعمل المشترك لبحث التحركات الميدانية اللازمة من أجل وقف « الجرائم البيئية المرتكبة في حق الجهة » وللمطالبة بالتفكيك الفوري للوحدات الصناعية للمجمع الكيميائي التونسي، وأكدت حملة » نحب نعيش … أوقفوا التلوث » واكدت من جهتها أن « استمرار الجرائم البيئية، يمثل انتهاكا للكرامة الانسانية للسكان » معبرة عن تمسكها بضرورة « تركيز منوال تنموي بديل يحترم البيئة والانسان ».
Tweet