قناة جنوب المتوسط

مايو 04, 2024

الأخبار
  • إنهاء مهام رئيس مدير عام شركتين لأنبوب الغاز العابر للبلاد التونسية

  • بعد تحجير السفر عليه.. رجل أعمال يطلب الصلح الجزائي

  • لجنة وزارية مشتركة لضبط برنامج تدخّل خاص برياض الأطفال البلديّة

  • قبل العودة المدرسية: الترفيع في مساعدات أبناء العائلات المعوزة

  • انتدابات وتسوية وضعيات.. وترفيع في أجور المدرسين النواب

  • القيروان: قتيل وخمسة جرحى في اصطدام شاحنة بسيارة

  • الجلسة العامة العادية لجامعة كرة القدم: المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للمواسم الثلاثة الأخيرة

  • رواندا والكاميرون تتخذان إجراءات عاجلة خوفا من سيناريو الغابون

جمعية الدفاع عن حقوق الطفل: الفصل 29 من القانون عدد 58 لسنة 2017 غير مُفعّل بالمستوى المطلوب

 اعتبر رئيس الجمعية التونسية للدفاع عن حقوق الطفل، معز الشريف، اليوم الاحد، أن تفعيل الفصل 29 من القانون الاساسي عدد 58 لسنة 2017، المتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة والذي ينص على الاجراءات المتبعة لسماع الطفل ضحية الجرائم الجنسية ليس مفّعال بالمستوى المنشود والمطلوب.

وأوضح الشريف، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء “وات”، أن الفصل 29 من القانون عدد 58 ينص صراحة ووجوبا على “سماع الطفل ضحية الجرائم الجنسية بحضور أخصائي نفساني أو اجتماعي وأن اليقع سماع الطفل الضحية أكثر من مرة على أن يتم تسجيل سماعه بطريقة تحفظ الصوت والصورة”، لافتا الى أن الاطار القانوني غير مفعل بالمستوى المطلوب والمنشود الذي يراعي مصلحة الطفل الضحية في مختلف الحالات التي يقع الاستماع له.
وأضاف أن الوحدات المختصة في جرائم العنف ضد المرأة والطفل لا تراعي في تكوينها الآدائي خصوصية الحالة النفسية الهشة التي يمر بها الطفل الضحية فضلا عن تسجيل غياب الاخصائي النفسي والاجتماعي لدى الاستماع للطفل في عديد الحالات وعند التعرض للجرائم الجنسية.
وانتقد الشريف أماكن تواجد الوحدات المختصة في مراكز الامن، معتبرا انها غير ملائمة و يمكن ان تزيد، وفق تقديره، من تداعيات العنف المسلط على الطفل.
ولفت، في سياق متصل، الى ضرورة تكوين الاطار الطبي الشرعي المعني بمعاينة آثار العنف ضد الاطفال حتى يكون التعامل ناجعا ولا يتسبب في تعميق العنف المسلط.
وأعلن، بالمناسبة، عن تنظيم دورة تكوينية لفائدة الاطباء الشرعيين لمكافحة العنف ضد الاطفال سيقع تاطيرها من قبل اطباء نفسانيين وذلك يوم 11 ماي 2023، من اجل تعامل افضل مع الاطفال ضحايا العنف، وستكون الجمعية المروج لسلسلة الدورات التكوينية، التي ستشرف عليها وزارة الصحة ومنظمة الامم المتحدة للطفولة (مكتب اليونيسف بتونس).
يذكر أن مسحا وطنيا قام به المعهد الوطني للاحصاء بالاشتراك مع المنظمة الاممية للطفولة “اليونيسيف” سنة 2018 ، كشف أن 22 بالمائة من الاطفال تعرضوا للعنف الجسدي الشديد.
كما أبرز المسح ذاته، الذي شمل عينة تتكون من 12 ألف أسرة، أن 88 بالمائة من الاطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة و14 سنة تعرضوا للتأديب العنيف، و84 بالمائة كانوا ضحايا العنف اللفظي والنفسي.

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *