انتظمت مساء الخميس 19 ماي ندوة صحفية تحت اشراف ممثلين عن اللجنة الوطنية و اللجنة الدولية لتنظيم القمة الفرنكوفونية لتقديم آخر الاستعدادات للقمة الفرنكوفونية المنتظر ان تحتضنها جزيرة جربة في نوفمبر من السنة الحالية 2022.
وأكّد مدير الدبلوماسية العامة و الإعلام في وزارة الخارجية و منسق القمة الفرنكوفونية محمد طرابلسي أنّ الفضاءات التي ستحتضن اشغال القمة أصبحت جاهزة، وخاصة مسرح الهواء الطلق بحومة السوق الذي سيحتضن حفل الإفتتاح و فضاء ”اكتشف جربة” الذي سيحتضن القرية الفرنكوفونية، مضيفا انه تمت تهيئه فضاءات لاستقبال الوفود الرسمية بالمطار.
ومن المنتظر أن يشارك في هذه القمة 88 من رؤساء الدول و الحكومات الأعضاء في منظّمة الفرنكوفونية، حسب طرابلسي.
وستنعقد القمة على يومي 19 و 20 نوفمبر 2022 و سيكون اجتماع القمة مسبوقا باجتماع وزاري يوم 18 نوفمبر. الدوة 18 للقمة الفرنكوفونية ستكون تحت عنوان التواصل في إطار التنوع التكنولوجي…
التكنولوجيا الرقمية كرافد للتنمية و التضامن في الفضاء الفرنكوفوني و هو موضوع يتماشى مع رؤية تونس لمسألة التنمية المتضامنة و التعاون الدولي و أهمية التكنولوجيات الحديثة حسب مدير الدبلوماسية العامة و الإعلام في وزارة الخارجية الذي أكد على ان التكنولوجيات الحديثة سيكون لها دور هام في عملية التشغيل و الاستثمار في منطقة الفضاء الفرنكوفوني.
القمة الفرنكوفونية بجربة و حسب ما ذكره محمد الطرابلسي تمثل ثلاثة قمم و هي قمة رؤساء الدول والحكومات و المنتدى الاقتصادي و القرية الفرنكوفونية.
و عن اسباب اختيار جزيرة جربة لاحتضان القمة 18 للفرنكوفونية، قال الطرابلسي بأنّ هذا الاختيار يعود إلى ما تمثله جربة من رمزية للتعايش الحضاري و الثراء الثقافي القائم على احترام التنوع والاختلاف و الحرية الدينية كما يعود هذا الاختيار الى الانفتاح الجغرافي للجزيرة على البحر الأبيض المتوسط و لقربها النسبي من بلدان افريقيا جنوب الصحراء و هي بلدان تضم اكبر عدد من السكان الذين يتكلمون اللغة الفرنسية.
Tweet