يجري تحقيق في حالات ”جدري القرود” المؤكدة والمشتبه فيها في كل من الولايات المتحدة وكندا وإسبانيا والبرتغال وبريطانيا، حسب ما أوردته السلطات الصحية وتقارير الإعلام المحلي اليوم الخميس 19 ماي 2022.
يأتي ذلك بعد أن تأكدت حالة بالولايات المتحدة، ويجري تحقيق في 13 حالة مشتبه فيها بكندا، وتأكدت أيضاً خمس إصابات في البرتغال وأيضاً سبع حالات بإسبانيا، حسب ما نقلته وكالة رويترز عن السلطات المحلية.
كما قالت السلطات الصحية في البرتغال، التي اكتشف بها أكبر عدد من حالات الإصابة بجدري القرود اليوم الخميس، إنها قلقة من انتشار المرض لكنها طلبت من المواطنين التحلي بالهدوء، مشيرة إلى أن خطر العدوى منخفض.
وقالت مارجاريدا تافاريس المتحدثة باسم فريق عمل مكافحة جدري القرود بالبلاد، لـ”رويترز”، في مقابلة عبر الفيديو، إن البرتغال سجلت 14 حالة إصابة بالمرض ولديها 20 حالة اشتباه.
سلالتين من مرض جدري القرود
وتجدر الإشارة إلى أن هناك سلالتين رئيسيتين للمرض، إحداهما سلالة الكونغو، وهي الأشد خطورة بنسبة وفيات تصل إلى 10%، وسلالة غرب إفريقيا بمعدل وفيات نحو 1% من حالات الإصابة. والحالات التي رُصدت في البرتغال من سلالة غرب إفريقيا.
وسجلت إسبانيا اليوم أول سبع حالات مؤكدة، مع الاشتباه في 22 حالة إصابة، كلها في منطقة مدريد وسط البلاد.
بدورها أعلنت وزارة الصحة الفرنسية، الخميس، اكتشاف أول حالة يشتبه في إصابتها بفيروس جدري القرود على الأراضي الفرنسية بمنطقة باريس، وسط مؤشرات على انتشار الفيروس في جميع أنحاء العالم.
ويعد جدري القرود مرضاً شائعاً في مناطق نائية من وسط وغرب إفريقيا. وغالباً ما ترتبط حالات الإصابة بهذا المرض خارج إفريقيا بالسفر.
كما أن جدري القرود هو عدوى فيروسية نادرة، وعادةً ما تكون خفيفة ويتعافى منها معظم الناس في غضون أسابيع قليلة، وفقاً لهيئة التأمين الصحي في بريطانيا، وحسب ما ذكره موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.
يج
Tweet