أفاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أثناء لقائه رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان، أمس الإثنين بقصر الحكومة بالقصبة، أنّ إمضاء مذكّرة التفاهم بين تونس والأمانة العامة للمجلس بشأن آلية للتشاور بين الطرفين سيشكّل حجر زاوية مهمّة في مسيرة التعاون مع دول الخليج ومنطلقا لإعداد مخطط تنفيذي للسنوات المقبلة.
وأضاف البديوي، وفق بلاغ أصدرته رئاسة الحكومة، إن العناية بالجالية التونسيّة بدول الخليج العربيّة وتطوير الاستثمارات بتونس ستمثّل أهم الأولويات التي سيقع التعاون بشأنها.
من جانبها نوّهت رئيسة الحكومة بعمق علاقات التعاون بين تونس ودول الخليج، داعية إلى ضرورة مواصلة العمل على ترسيخ سنة التشاور بين الطرفين لتشمل مختلف المجالات.
كما أكّدت أن الحكومة ستعطي الأولويّة للإسراع في استكمال إنجاز المشاريع التنموية المموّلة من قبل شركات استثماريّة خليجيّة مع السعي لاستقطاب استثمارات جديدة في إطار التوجّه الحكومي والاستفادة من الكفاءات والخبرات التونسيّة داخل حدود الوطن.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي وقعا، اليوم الإثنين بمقر الوزارة، على مذكّرة تفاهم بشأن آلية للتشاور بين الوزارة والأمانة العامة للمجلس.
وتهدف هذه المذكرة، وفق بلاغ أصدرته الوزارة، إلى تكثيف التشاور بين الجانبين وتطوير علاقات التعاون والتشاور خاصّة من خلال ضبط برنامج عمل مستقبلي للسنوات القادمة في مختلف المجالات.
Tweet