أكد محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج على الدور الذي تضطلع به لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) في دعم الجهود الإقليمية الرامية إلى إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المالية والإنمائية، لاسيما من خلال مبادرة المقايضة بين الدين والمناخ لتحقيق أهداف التنمية.
وعبّر الوزير خلال لقائه مع رولا دشتي، الأمينة التنفيذية للجنة (الإسكوا) عن تقدير الجانب التونسي للدعم الفني والمؤسسي الذي تقدمه الإسكوا من أجل مرافقة تونس في مسار الانخراط في هذه المبادرة، مبرزا التقدم الذي تم إحرازه والذي تكلل مؤخرا بالمصادقة على حزمة المشاريع الاستراتيجية التي يمكن تمويلها في إطار هذه الآلية المبتكرة والتي تتطابق مع أولويات بلادنا في مجالات الطاقات المتجددة والموارد المائية وحماية السواحل والغابات والنهوض ببرامج التنمية في المناطق الأكثر هشاشة.
من جهتها، أعربت الأمينة التنفيذية للإسكوا عن ارتياحها للتقدم الذي أحرزته تونس خلال هذا المسار، مجددةً استعداد الأمانة التنفيذية لمواصلة توفير الدعم والمرافقة لإنجاح هذه المبادرة وتحويلها إلى نموذج رائد في المنطقة العربية، والمضيّ قدما نحو استكمال المشاورات اللازمة مع الدول المعنية للشروع في تنفيذ المشاريع المذكورة في أقرب الآجال.
ويتنزل هذا اللقاء في سياق حرص تونس على تعزيز الشراكة مع المنظمات الأممية والإقليمية ودعم الجهود المشتركة من أجل تحويل التحديات المالية إلى فرص حقيقية لتحقيق التنمية الشاملة.
Tweet