سجلت عمليات اجتياز الحدود المحبطة ارتفاعا، خلال النصف الأول من سنة 2020، ليبلغ عددها 236 عملية مقابل 62 عملية محبطة في نفس الفترة من سنة 2019 وفق دراسة حديثة نشرها المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
وشهد شهر جوان الماضي لوحده احباط 119 محاولة اجتياز حدود مقابل إحباط 23 عملية في شهر جوان 2019 حسب ذات الدراسة.
من جهة أخرى بلغ عدد المجتازين للحدود في السداسي الأول من سنة 2020 نحو 3977 شخصا مقابل 961 شخصا في نفس الفترة من العام الماضي. وشهد شهر جوان الماضي أكبر عدد للمجتازين حيث بلغوا 1611 شخصا.
وحسب توزيع عمليات اجتياز الحدود التي تم إحباطها حسب جنسياتهم استأثر التونسيين بالحصة الأكبر حيث بلغت نسبتهم 57.84 بالمائة مقابل 42.16 بالمائة من جنسيات أجنبية.
وتصدرت ولاية صفاقس قائمة المناطق الأكثر تسجيلا لعمليات إحباط اجتياز الحدود بنسبة 38.13 بالمائة تليها نابل بنسبة 20.33 بالمائة والمهدية بنسبة 11.86 بالمائة والمنستير بـ11.44 بالمائة وتونس بـ7.2 بالمائة وسوسة بـ 3.81 بالمائة.
وحسب الدراسة نفسها بلغ عدد الأشخاص الذين وصلوا الى إيطاليا خلال النصف الأول من سنة 2020 نحو 1564 شخصا، فيما بلغ عددهم في كامل سنة 2019 نحو 596 شخصا، ونحو 3023 شخصا في سنة 2018.
ويستأثر الذكور الواصلون الى إيطاليا باعلى نسبة (84 بالمائة) يليهم الأطفال القصر المرافقين باوليائهم (حو 12 بالمائة) والقصر غير المرافقين (2.18 بالمائة) والاناث (1.75 بالمائة).
من جهة أخرى اعتبرت هذه الدراسة التي ارتكزت على بلاغات وزارة الداخلية واحصاءات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أن تونس تعد الأولى من حيث التعاون في مجال الترحيل القسري للمهاجرين غير النظاميين. وبلغت رحلات الترحيل القسري من جانفي الى 15 افريل الماضي نحو 56 رحلة.
وقد بلغ عدد التونسييين المرحلين قسرا من ايطاليا في سنة 2019 نحو 1739 شخصا مقابل 2127 شخصا في سنة 2018.
Tweet