تم أمس الأحد توقيع اتفاقية تعاون بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والبيئة تقضي بضبط الإطار العام للتعاون بين الديوان الوطني للتطهير و وزارة التعليم العالي في مجال التطهير وذلك في إطار الإحتفال باليوم العالمي للبيئة الموافق لـ5 جوان من كل سنة .
وتولى كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي منصف بوكثير و وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي التوقيع على هذه الاتفاقية خلال التظاهرة التي انتظمت بحديقة النباتات بالعاصمة تحت شعار” لا نملك سوى أرض واحدة”.
وتهدف الاتفاقية، حسب بلاغ لوزارة التعليم العالي الى إعطاء الأولوية لإنجاز نشاطات ومشاريع نموذجية وذلك وفق مجالات الاختصاص ومسؤوليات كلّ طرف على مستوى معالجة المياه المستعملة (المنزلية والصناعية) الى جانب إعادة استعمال المياه المعالجة و النجاعة الطاقية وتطوير الطاقات المتجدّدة و معالجة الروائح الكريهة والتكوين المستمرّ و تبادل الخبرات والباحثين وتطوير التكنولوجيات الحديثة في مجال التطهير.
و أكّد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، منصف بوكثير، أنّ البحث العلمي في المجال البيئي قد أصبح هاما وهو يشهد تطوّرا عالميا و وطنيا ولفت في هذا الصدد الى الى أنّ عدد الهياكل ومخابر البحث الوطنية يبلغ حاليا أكثر من 500 و أكثر من 12 مركز بحث من بينهم مركز بحث خاص بالطاقات المتجدّدة ومركز للمياه ومركزين للبيوتكنولوجيا.
وأكد بوكثير في ذات السياق التزام الوزارة بتطبيق بنود الاتّفاقية الممضاة مشددا على أنه سيتمّ كذلك دعم و تطوير التعاون في المجال البيئي عبر اتفاقيات أخرى مستقبلا.