وقّعت السعودية والهند أكثر من 50 اتّفاقية خلال زيارة ولي العهد محمد بن سلمان إلى العاصمة الهندية نيودلهي، حسب وزارة الاستثمار السعودية.
وشملت الاتفاقيات مجالات تكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، وريادة الأعمال، والكيماويات، والطاقة، والصناعات المتقدّمة.
من جانبه، أكّد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في كلمة عقب لقائه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أن البلدين سيبذلان جهدهما لتحقيق الممر الاقتصادي على أرض الواقع.
وقال الأمير محمد بن سلمان إنّ المشروع سيسهم في “تطوير وتأهيل البنية التحتية التي تشمل السكك الحديدية، وربط الموانئ، وزيادة مرور السلع والخدمات، وتعزيز التبادل التجاري بين الدول المعنية، ومد خطوط أنابيب تصدير واستيراد الكهرباء والهيدروجين لتعزيز أمن إمدادات الطاقة العالمي، بالإضافة إلى كابلات نقل البيانات من خلال شبكة عابرة للحدود ذات كفاءة عالية”.
بدوره، كشف وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، في كلمته خلال منتدى الاستثمار السعودي الهندي، أن صندوق الاستثمارات العامة -الذي يُدير أصولاً تفوق 750 مليار دولار- يدرس فتح فرعٍ له في نيودلهي. ما يؤشر إلى اهتمام الصندوق السيادي بالاستثمار في الشركات الهندية التي تشهد نشاطاً لافتاً في الآونة الأخيرة.
Tweet