يشتكي فلاحو واحة حلبة الشرقية بتوزر، المتاخمة للواحة القديمة من عدم اكتمال أشغال مد قنوات الري منذ جانفي من العام الجاري ومن تواصل عدم انتفاعهم بالدورة المائية المخصصة لهم واعتمادهم على وسائل بديلة لري مقاسمهم ما يجعلها تعاني نقصا في مياه الري وفق تأكيد مجموعة من فلاحي المنطقة.
ويعتمد الفلاحون بسبب هذه الوضعية على الأبار السطحية التي وقع حفرها داخل مقاسمهم فضلا عن مواصلة اعتماد السواقي الترابية التي تؤدي الى ضياع كمية من المياه بحسب السبتي محجوبي أحد الفلاحين الذي لفت الى أن غالبية الفلاحين المتضررين من هذه الوضعية ضعاف الإمكانيات المادية وليس في مقدورهم انهاء أشغال مد قنوات الري داخل مقاسمهم على حسابهم الخاص.
في المقابل قام أحد الفلاحين من ميسوري الحال بمد القنوات الخاصة به بمفرده رغم كونها لا تستجيب للمواصفات الفنية المعمول بها وفق تقديرالمتحدث، ما خلق حالة من الغضب لدى بقية الفلاحين بعد دعوة مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية لهم بإكمال بقية الأشغال بمفردهم.
وتمتد السواقي الترابية لكل فلاح من الفلاحين المتضررين وفق تأكيده على حوالي 400 متر.
ويطالب الفلاحون مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بمعاينة هذه الوضعية والإسراع بإكمال الأشغال المتبقية.
وقال حسني رابحي وهو فلاح بالدخة، إن القنوات المنجزة تتطلب إضافة حوالي 200 متر من القنوات لكي يتم إيصال مياه الري الى مقاسمهم وهو ما قد يمثل عبئا على الفلاحين، مؤكدا أن تكفل الدولة ببناء أحواض توزيع الماء “فانة” قد يساهم في تخفيف تكاليف مد القنوات على الفلاحين.
وذكر أنه لم ينتفع هؤلاء الفلاحين بالدورة المائية منذ أربع سنوات ويقع مقابل ذلك الاعتماد على الابار السطحية لسد حاجياتهم من مياه الري.
Tweet