شارك أطباء وأعوان الصحة في القطاعين العام والخاص في ولاية توزر، اليوم الثلاثاء، في يوم الغضب في القطاع الصحي الذي يأتي على خلفية وفاة الطبيب الشاب بدر الدين العلوي بعد سقوطه من مصعد المستشفى الجهوي بجندوبة.
ونفذ المنتسبون لهذا القطاع، وقفة احتجاجية في المستشفى الجهوي بتوزر، شاركت فيها مجموعة من الإطارات الطبية في القطاعين العام والخاص وأعوان واطارات شبه طبية،
وأشار كاتب عام النقابة الجهوية لأطباء القطاع العام والخاص وأطباء الاسنان ياسين صبري الى أن يوم الغضب يلفت نظر الجهات المعنية الى إشكاليات القطاع التى من بينها نقص الإمكانيات واللامبالاة والوعود الزائفة حسب تعبيره، بالاضافة الى النقص في أطباء الاختصاص وأطباء الصحة العمومية وفي المعدات، لافتا الى أن وحدة الكشف بالمفراس “السكانار” بالمستشفى معطلة منذ 06 أشهر.
كما يشكو القطاع من تقادم سيارات الإسعاف وعدم الإيفاء بالوعود لتركيز جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي “ار ام”، وذلك بسبب بعد الجهة عن المستشفيات الجامعية، حيث أن أقرب مستشفى جامعي يبعد أكثر من 300 كلم باعتبار أن ولاية توزر تتوفر فقط على الخطين الأول والثاني من الخدمات الصحية المتمثلة في المستشفيات المحلية والجهوية.
ولفت في هذا السياق الى أن الخطوط الامامية للقطاع الصحي تعاني نقص الأطباء والأدوية حيث تشكو مراكز الصحة الأساسية منذ ما يزيد عن 06 أشهر من نقص أدوية الامراض المزمنة.