وسجلت الجهة زيادة بـ65.2 % في عدد الليالي المقضاة، حيث بلغ عددها 489035 ليلة مقابل 295957 ليلة السنة المنقضية مع تراجع بـ11.7 % مقارنة بسنة 2019.
وتصدرت السياحة الداخلية المرتبة الأولى من حيث عدد الوافدين وذلك ببلوغ 190895 وافدا وهو ما يعادل نسبة 79.5 % من مجموع الوافدين، تلتها السوق الجزائرية بـ 35469 سائحا أي بنسبة 14.7 %، ثم السوق الليبية بـ4315 سائحا بنسبة 1.8 %.
وينسحب هذا الترتيب على عدد الليالي المقضّاة بالوحدات السياحية والشقق المخصصة للكراء بالجهة، وذلك بتسجيل 391971 ليلة مقضاة بنسبة 80.1 %من مجموع الليالي المقضاة بالنسبة للسياحة الداخلية، تليها السوق الجزائرية بـ65421 ليلة مقضاة بنسبة 13.3 بالمائة، ثم السوق الليبية بـ8135 ليلة مقضاة بنسبة 1.6 %.
وكانت وزارة السياحة قد أعدت برنامجا يهدف الى تحقيق ما بين 50 و60 % من مؤشرات سنة 2019 التي تعد السنة المرجعية للسياحة التونسية بالنسبة لموسم 2022 والتي سبقت موسمي أزمة كوفيد.
ومثّلت المقومات السياحية من مراكز رياضية بمواصفات عالمية ومواقع إيكولوجية وبيئية وروافد ثقافية وتاريخية ومحطات إستشفائية ومراكز غوص، عناصر جذب سياحي ساهمت في إستقطاب عديد الزوار والوفود السياحية وتحسن المؤشرات السياحية وديمومة القطاع، وفق ما أكده المندوب الجهوي للسياحة بطبرقة عيسى المرواني.
Tweet