أعلنت السلطات الجزائرية عن تسجيل “أرقام قياسية” لحوادث السير خلال الأيام الثلاثة الأولى من شهر رمضان، ما أسفر عن مصرع 10 أشخاص وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
وكشف جهاز الدرك الجزائري عن تم تسجيل 45 حادث مروري خلال الثلاثة أيام الأولى من رمضان، أدت إلى سقوط 10 أشخاص وإصابة 76 آخرين بجروح، بحسب ما نقله موقع “النهار” الإخباري. وأوضح المكلف بالاتصال بمركز الإعلام وتنسيق المرور بالدرك الوطني الجزائري، سمير بوشحيط، للموقع، أن غالبية الحوادث، سجلت “بسبب التجاوز الخطير في المنعرجات والمنحدرات، بالإضافة إلى السرعة المفرطة”.
وأشار المسؤول الجزائري إلى أن هذه الأخيرة هي السبب الرئيسي في 28 بالمئة من الحوادث، داعيا إلى “ضرورة وضع ميكانيزمات لمحاربة السلوكيات الخطيرة التي تودي بضحايا في الطرقات والتركيز والانتباه أثناء السياقة والتقليل من السرعة المفرطة قبل الإفطار”. كما طالب المكلف الإعلامي بالدرك الوطني الجزائري في تصريحه للموقع الإخباري، بضرورة تجنب المناورات الخطيرة، خاصة أصحاب الدراجات النارية وكل أصناف المركبات”.
وأشار المتحدث إلى أن بالرغم من ارتفاع عدد حوادث السير خلال ثلاث أيام الأولى من شهر رمضان الجاري، إلا أن عدد ضحاياها “يبقى أقل مما تم تسجيله في الفترة المماثلة من رمضان الماضي، حين تم تسجيل 24 قتيلا”.