بلغ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي أمس الجمعة 24 مارس، بعودة سفير بلاده إلى باريس “قريبا”
وكانت الجزائر قد استدعت يوم 8 فيفري الماضي سفيرها في باريس للتشاور، احتجاجا على مشاركة دبلوماسيين فرنسيين في “تهريب” ناشطة مطلوبة للقضاء الجزائري حيث اعتبرت أن فرنسا انتهكت سيادتها الوطنية.
ووفق بيان الرئاسة الجزائرية فقد تشاور تبون مع ماكرون في عديد القضايا منها طريقة تهريب هاته الناشطة الجزائرية التي لديها الجنسية الفرنسية، حيث اتفقا على تعزيز التعاون بين ادارتي البلدين حتى لا تتكرر مثل هاته الحوادث.