قناة جنوب المتوسط

أبريل 25, 2024

الأخبار
  • إنهاء مهام رئيس مدير عام شركتين لأنبوب الغاز العابر للبلاد التونسية

  • بعد تحجير السفر عليه.. رجل أعمال يطلب الصلح الجزائي

  • لجنة وزارية مشتركة لضبط برنامج تدخّل خاص برياض الأطفال البلديّة

  • قبل العودة المدرسية: الترفيع في مساعدات أبناء العائلات المعوزة

  • انتدابات وتسوية وضعيات.. وترفيع في أجور المدرسين النواب

  • القيروان: قتيل وخمسة جرحى في اصطدام شاحنة بسيارة

  • الجلسة العامة العادية لجامعة كرة القدم: المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للمواسم الثلاثة الأخيرة

  • رواندا والكاميرون تتخذان إجراءات عاجلة خوفا من سيناريو الغابون

تباطؤ أبكر من المتوقع في تيارات المحيطات العميقة بأنتاركتيكا

أظهرت دراسة حديثة أن تباطؤ تيارات المحيطات العميقة، الناجم عن ذوبان الجليد في أنتاركتيكا، استحال واقعاً قبل عقود «من الجدول الزمني المتوقع»، ما يهدد الحياة البحرية ويسرّع الاحترار المناخي.

ولطالما حذر العلماء من أن التسارع في ذوبان الجليد بالقطب الجنوبي وارتفاع درجات الحرارة، مدفوعاً بانبعاث غازات الدفيئة جراء الأنشطة البشرية، من المتوقع أن يكون له تأثير كبير على الشبكة العالمية للتيارات المحيطية التي تحمل المغذيات والأكسجين والكربون.

وأشارت دراسة سابقة باستخدام نماذج مطورة عبر الكومبيوتر، إلى أن دوران المياه في أعمق أجزاء المحيطات سيتباطأ بنسبة 40% بحلول عام 2050 إذا ظلت الانبعاثات مرتفعة.

لكن الدراسة التي نُشرت نتائجها أخيراً في مجلة «نيتشر كلايمت تشاينج»، والتي تستند إلى حد كبير على بيانات رصد جمعها مئات العلماء على مدى عقود، تُظهر أن هذه العملية قد تباطأت بالفعل بنسبة 30% بين تسعينيات القرن الماضي وعام 2010.

وقالت المعدة الرئيسية للدراسة كاثرين غان من وكالة العلوم الأسترالية وجامعة ساوثهامبتون البريطانية إن «بياناتنا تُظهر أن تأثيرات تغير المناخ تحصل قبل الموعد المتوقع». وأضافت: «حدوث ذلك ليس مفاجئاً بطريقة ما. لكنّ المفاجأة تكمن في التوقيت».

وقد تكون التداعيات كبيرة، إذ تعمل أعماق المحيط في القارة القطبية الجنوبية «كمضخة» رئيسية للشبكة العالمية لتيارات المحيطات.

وصرحت غان لوكالة «الصحافة الفرنسية»: «عندما يتباطأ دوران المحيطات، يبقى المزيد من ثاني أكسيد الكربون والحرارة في الغلاف الجوي، ما يسرع من ظاهرة الاحترار المناخي».

وتشكّل المحيطات عنصر تنظيم مناخي حاسماً، إذ تمتص كميات كبيرة من الكربون الإضافي الذي أطلقه البشر في الغلاف الجوي منذ منتصف القرن التاسع عشر، بالإضافة إلى أكثر من 90% من الزيادة في حرارة الأرض.

وارتفعت درجات حرارة سطح البحر بشكل كبير، مسجلة أرقاماً قياسية جديدة في وقت سابق من هذا العام، بينما يؤدي الاحترار أيضاً إلى ذوبان القمم الجليدية في المناطق القطبية، وإلقاء كميات هائلة من المياه العذبة في المحيط.

ويعطل ذلك وظيفة حيوية أساسية للحياة البحرية.

وكشفت دراسة «نيتشر كلايمت تشاينج»، أن الأكسجين الذي يصل إلى أعماق المحيط قد انخفض.

ويمكن أن يؤدي فقدان الأكسجين هذا إلى تعطيل التنوع البيولوجي، ما يجبر «حيوانات أعماق المحيطات على اللجوء إلى مناطق أخرى أو تكييف سلوكها».

ولكن إلى جانب تعطيل الحياة البرية، فإن التغييرات التي تطرأ على هذه المضخات الرئيسية للمحيطات من شأنها أن تقلل أيضاً كمية الكربون التي يمكن للمحيطات أن تمتصها، وتجلب الكربون الذي تم تخزينه في أعماق المحيط لمئات الآلاف من السنوات إلى السطح.

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *