كشفت وسائل إعلام تركية، عن اعتقال قوات الأمن التركية 3 فتيات من جنسيات إفريقية كن يقمن مع منفذ هجوم ملهى رينا في إسطنبول ليلة رأس السنة، الذي تم إلقاء القبض عليه مساء امس الإثنين.

وتنحدر الفتيات من أصول أفريقية، من بينهم فتاة مصرية (26 عاماً)، وأخرى من الصومال وثالثة من السنغال.

ورجحت مصادر أمنية تركية أن الإرهابي منفذ هجوم إسطنبول استخدم الفتيات الثلاثة لتضليل الجهات الأمنية والتمويه على وجوده في المكان، حيث تكفلت الفتيات الثلاث بالقيام بالمشتريات والتسوق ودفع مستحقات أجرة البيت.

وذكرت صحيفة “حرييت” التركية أن شرطة مكافحة الإرهاب عثرت أثناء عملية الفحص التي أجرتها في منزل المتهم، على الكثير من المواد الغذائية والمشروبات والفواكه.

وقالت الشرطة إنها أثناء مداهمتها للمنزل حاول المتهم الاختباء بجوار السرير في غرفة النوم، وفقا للصحيفة التركية.

وكانت السلطات التركية ألقت الاثنين، القبض على عبد القادر ماشاريبوف، المتهم بتنفيذ الهجوم المسلح على النادي الليلي ليلة رأس السنة في منطقة “أورطه كوي” بإسطنبول.

وبحسب مصادر أمنية تركية، فإن فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسطنبول تلقت بلاغا حول إقامة منفذ الهجوم في منزل بمنطقة إسنيورت بإسطنبول.

وفور تلقي البلاغ، داهمت الفرق المنزل، وألقت القبض على ماشاريبوف ورجل آخر قرغيزي الأصل، إضافة إلى 3 نساء.

وتمّ اقتياد جميع من ألقي القبض عليهم إلى مديرية أمن إسطنبول؛ لاستكمال التحقيقات معهم.