رخصت دولة بيلاروسيا الحليف الوثيق لجارتها روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين لكافة مواطنيها ممارسة القرصنة الالكترونية والاستيلاء على المواد الفنية والموسيقية والمعلوماتية التي تنتجها ”الدول الأعداء” وهي الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي واليابان وأستراليا، شريطة قيام القرصان بدفع معلوم جبائي لفائدة الدولة.
هذا القانون الجديد سيكون ساري المفعول إلى غاية موفى السنة المقبلة مع إمكانية تجديده، ويّأتي ردا على العقوبات الغربية المسلطة على بيلاروسيا بسبب دعمها لروسيا في حربها على أوكرانيا، حيث تم شطب هذا البلد من نظام التحويلات البنكية الدولية (سويفت) وأوقفت كبريات المتاجر الالكترونية أنشطتها في هذا البلد كإجراء عقابي.
الرئيس لوكاشينكو الذي يحكم البلاد منذ سنة 1994 يوصف بأنه آخر ديكتاتور في القارة الأوروبية، إذ لا يتردد في قمع أي تحرك احتجاجي على نظامه وقمع معارضيه حسب تأكيدات المتابعين للشأن السياسي في هذا البلد.